تستضيف العاصمة المصرية القاهرة اليوم (السبت) أعمال القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والجلسة العامة الرابعة عشرة للجمعية، لبحث مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية، وذلك على مدار يومين بمقر مجلس النواب (البرلمان).
وتكثف مصر من جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف، وتواصل قوات الجيش والشرطة المصرية جهودها في العملية الشاملة «سيناء 2018» ضد العناصر الإرهابية في سيناء وفي مقدمتها تنظيم «ولاية سيناء» الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي عام 2014.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أيام، إن «ما حققته بلاده خلال السنوات القليلة الماضية على طريق بسط الأمن وترسيخ الاستقرار إنجاز يشهد به العالم»، لافتاً إلى أن «الحفاظ على أمن وطن كبير بحجم مصر في منطقة صعبة وعالم مضطرب وسط أمثلة كثيرة من حولنا لغياب الأمن والانقسام الطائفي والسياسي وإراقة الدماء وانهيار الدولة، لهو - بلا شك - أمر يستوجب التوقف أمامه باعتباره شاهدا على تفرد وصلابة هذا الشعب وقدرة قواته المسلحة ومؤسسات دولته».
وتناقش القمة الخامسة مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية، يعقبها اعتماد الإعلان الصادر عنها، ويلقي على عبد العال رئيس مجلس النواب المصري كلمة في افتتاح الفعاليات، كما يلقي كل من شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وأنطونيو تاياني رئيس البرلمان الأوروبي، وروبرتو فلكو رئيس مجلس النواب الإيطالي، كلمات خلال الفعاليات.
وتشهد القمة انعقاد اللجان النوعية التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وتشمل، لجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، ولجنة المرأة في البلدان الأورومتوسطية، واللجنة الاقتصادية، ولجنة الطاقة والمياه والبيئة، بالإضافة إلى اجتماعات مجموعة العمل المعنية بالتمويل وتعديل اللائحة، فضلاً عن لجنة تحسين نوعية الحياة، التبادل بين الجمعيات المدنية والثقافة.
في غضون ذلك، قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بالسجن 10 سنوات لـ10 من أعضاء جماعة «الإخوان» التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً، لاتهامهم بالتحريض على العنف والانضمام لجماعة محظورة، والتجمهر والتظاهر والتحريض ضد مؤسسات الدولة، كما قضت المحكمة نفسها بحبس 11 متهماً من جماعة «الإخوان» بالسجن 6 سنوات، عقب اتهامهم بالتحريض على العنف والانضمام لجماعة محظورة، والتجمهر والتظاهر والتحريض ضد مؤسسات الدولة بقسم الرمل أول.
وعلى صعيد ذي صلة، تواصل محكمة جنايات القاهرة، محاكمة محمد بديع مرشد «الإخوان» و738 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ«فض اعتصام رابعة العدوية»، لاستكمال سماع مرافعات الدفاع. وكانت قوات الأمن فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس (آب) 2013، بعد اعتصام استمر 47 يوماً اعتراضاً على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة «الإخوان» في يوليو (تموز) 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر.
وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم «التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص».
رؤساء برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط في القاهرة اليوم لمكافحة الإرهاب
سجن 21 من عناصر «الإخوان» في الإسكندرية للتحريض على العنف
رؤساء برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط في القاهرة اليوم لمكافحة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة