إسرائيل تلوح بـ«توسيع الاغتيالات» بعد اتهامها بقتل البطش

طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
TT

إسرائيل تلوح بـ«توسيع الاغتيالات» بعد اتهامها بقتل البطش

طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)

لوّحت إسرائيل أمس بـ«توسيع الاغتيالات» ضد قيادات «حماس» إذا قررت الحركة الثأر لمقتل فادي البطش، الذي اغتيل في العاصمة الماليزية كوالالمبور أول من أمس.
وحمّلت قيادة «حماس» جهاز الموساد الإسرائيلي المسؤولية عن اغتيال البطش (35 عاماً) الذي يوصف بخبير الطائرات من دون طيار «درون» في الحركة. وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إن التحقيقات تشير إلى تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في عملية الاغتيال، مشيراً إلى أن حركته أرسلت وفداً قيادياً إلى ماليزيا؛ للوقوف على ملابسات العملية ونتائج التحقيقات.
من جانبها، لم تعترف إسرائيل رسمياً باغتيال البطش، ورجّح وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، أن تكون العملية جرت «في إطار تصفية الحسابات الداخلية المعهودة بين تنظيمات الإرهاب»، على حد تعبيره.
إلى ذلك، توعّد وزير المواصلات والمخابرات والطاقة الذرية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، قادة «حماس» إذا حاولت الثأر لمقتل البطش. وقال: إن «على هنية وقادة (حماس)، الذين يهددون بنقل المعركة إلى الخارج واستهداف ضباط الجيش الإسرائيلي خارج البلاد (...) أن يفهموا أن إسرائيل سترد بقسوة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.