تأتي فورد إكسبيدشن الجديدة بتصميم داخلي جديد وتقنيات كثيرة لمساعدة السائق لا يقل عددها عن 40 تقنية، ولكن أهم ما يميزها هو محركها وناقل الحركة فيها. فالمحرك من نوع «إيكوبوست» بست أسطوانات وسعة 3.5 لتر، يأتي مع تقنية وقف تشغيل المحرك عند توقف السيارة. ويوفر المحرك المشحون توربينيا قدرة 400 حصان بالإضافة إلى 650 نيوتن - متر من عزم الدوران. ويرتبط المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي جديد بعشر سرعات يدفع كل العجلات. والنتيجة هي أفضل عزم دوران وقدرة سحب في القطاع بالإضافة إلى توفير ملحوظ في استهلاك الوقود من سيارة رباعية رياضية من الحجم الكبير.
وطرحت شركة فورد فرصة تجربة إكسبيدشن للإعلام بين مدينة دبي ومنطقة حتا مع عدد من خبراء الشركة. وقالت كريستال ورثيم، مديرة التسويق الإقليمية، إن تراث فورد وتاريخها في إنتاج السيارات الرباعية الرياضية لا يمكن مقارنته كما أن فورد، على حد قولها، تضع معايير هذا القطاع. وفي إكسبيدشن الجديدة ترتقي الشركة مرة أخرى بهذه المعايير. وأضافت أن الجيل الجديد من السيارة يمثل أحدث تصور فيما يتعلق بتصميم وقدرات سيارات هذا القطاع، وخصوصا فيما يتعلق بالتقنيات الذكية التي تهم المستهلك.
وتمتلك فورد مجموعة من السيارات في القطاع الرباعي الرياضي (SUV) الذي يبدأ بالصغيرة «إيكوسبورت» وحتى الكبيرة إكسبيدشن، وهي تمثل أحدث مجموعة من سيارات هذا القطاع في المنطقة.
وتتميز إكسبيدشن الجديدة بجسم من الألمنيوم وشاسيه من الفولاذ وتدخل في مكوناتها مواد جديدة منها خلائط الكربون. ونجحت الشركة في خفض وزنها بنحو 136 كيلوغراما. واستثمرت الشركة بعض هذا الوزن في إدخال المزيد من التقنيات إلى السيارة مثل تعزيز قدرة الصف الآلي وتجهيز السيارة بكاميرا محيطة تكشف للسائق إبعاد السيارة في كل اتجاه.
وتحمل السيارة أيضا تقنيات المحافظة على حارة السير بالإضافة إلى نظام كروز الفعال متغير السرعة الذي يحافظ على مسافة آمنة بين إكسبيدشن والسيارة التي تتقدمها على الطريق. وهي تحمل أيضا نظام وقاية من التصادم بالسيارات الأخرى أو المشاة كما تحذر إكسبيدشن سائقها من النقاط العمياء على جانبي السيارة.
وهي توفر أيضا كثيرا من تقنيات التواصل منها نظام «سينك 3» الذي يتضمن الاتصال عبر «آبل كار بلاي» و«أندرويد أوتو» مع خرائط للمناطق الوعرة في منطقة الشرق الأوسط. وهي من أوائل السيارات التي توفر قدرة شحن الأجهزة الجوالة لاسلكيا على قاعدة شحن بين المقعدين الأماميين. وتوفر إكسبيدشن شاشتين للترفيه على ظهر المقاعد الأمامية لاستخدام ركاب المقاعد الخلفية. ويمكن مشاهدة الفيديو أو الألعاب الإلكترونية ووصل الشاشات بالأجهزة الشخصية والاستماع عبر سماعات خاصة. كما تحمل السيارة أربع نقاط شحن (قدرة 12 فولت) ونقطة شحن (قدرة 220 فولت) بالإضافة إلى ستة منافذ «يو إس بي» لشحن الأجهزة الجوالة.
ويستمتع ركاب إكسبيدشن بنظام سمعي حديث من طراز «بانغ أند أولفسون» يضم 12 سماعة موزعة على أرجاء السيارة. كما تأتي إكسبيدشن بسقف بانورامي يغطي صفين من المقاعد ونظام جديد لتنظيم عملية الشحن بأرفف خلف صف المقاعد الثالث تحمي الأمتعة من السقوط حتى ولو كانت السيارة تقف على طريق صاعد. ويمكن فتح غطاء الصندوق الخلفي بلا يدين.
وتعتمد إكسبيدشن على نظام الدفع الرباعي الذكي يوزع عزم الدوران إلى العجلات التي تحتاج إليها.
وهي توفر مساحات داخلية كافية لثمانية أشخاص وأمتعتهم مما يجعل رحلات السفاري العائلية متعة جماعية غير مسبوقة. ويمكن تحريك الصف الثاني من المقاعد من أجل تسهيل الوصول إلى صف المقاعد الثالث. وتتوفر لمقاعد الصف الثالث مساحة تكفي للركاب البالغين والأطفال على السواء. كما يمكن أيضا طي المقاعد الخلفية تماما من أجل استيعاب أحجام شحن كبيرة مثل ألواح أخشاب بحجم أربع أقدام عرضا وثماني أقدام طولا. وتوفر السيارة الكسوة الجلدية لمقاعد الصفوف الثلاثة.
وتعد تجربة قيادة إكسبيدشن سهلة بفضل نظام إدارة يوفر للسائق اختيار وضعيات قيادة مختلفة بين القيادة العادية والرياضية والقيادة الوعرية بأنواعها من الرمال إلى الصخور، بالإضافة إلى القيادة البيئية «إيكو» التي تهدف إلى توفير الوقود.
وعلى رغم حجم السيارة الكبير فإن قيادتها سلسة وناعمة ولا تمثل صعوبة في المناورة إلا عند الحاجة إلى صف السيارة في مواقع محدودة المساحة. وهي جيدة التجهيز الداخلي وتوفر التقنيات الجديدة المتاحة فيها تفوقا على المنافسة في القطاع.
وقبل أن تطرح الشركة إكسبيدشن للاختبار الإعلامي قامت بإجراء اختباراتها الخاصة في صيف صحراء منطقة الخليج. وعلق كبير مهندسي الشركة تود هوفنر على هذه التجارب بالقول إنها وفرت أصعب ما يمكن أن تواجهه سيارات إكسبيدشن من رمال عميقة وحرارة شديدة ورياح عاتية. وكان إنجاز إكسبيدشن واثقا في كل هذه الظروف.
التجربة العملية لطراز إكسبيدشن الجديد تشير إلى سيارة حديثة سهلة المناورة وخفيفة الوزن. وهي أيضا مريحة وتوفر جلسة عالية على الطريق تعزز من الشعور بالأمان. وهي تأتي في ثلاثة مستويات من التجهيز مع كثير من الخيارات وبأسعار تبدأ من نحو 50 ألف دولار أميركي.
من أبرز المنافسات في القطاع سيارات مثل شيفروليه سوبربان وجمس يوكون، كما يمكن اعتبار تويوتا سيكويا أيضا من المنافسات على رغم أنها تحتاج إلى بعض التحديث من أجل الارتقاء لمنافسة سيارة مثل إكسبيدشن. وتدخل أيضا نيسان أرمادا في المنافسة، خصوصا بعد إدخال تعديلات حديثة شملت محركا بثماني أسطوانات ونظم أمان متعددة.
وفي الماضي نجحت أجيال إكسبيدشن السابقة في المنطقة مما يشير إلى فرصة جدية لنجاح الجيل الجديد أيضا، خصوصا لهؤلاء الذين يبحثون عن سيارة رباعية رياضية حديثة تستوعب ثمانية ركاب وتتمتع بقدرة سحب متفوقة وتوفر مساحات داخلية رحبة.
{فورد} تطرح «إكسبيدشن» 2018 للاختبار
أفضل قدرة دفع في القطاع مع 40 تقنية ذكية
{فورد} تطرح «إكسبيدشن» 2018 للاختبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة