طائرة «منتخب الفراعنة» تسبقه إلى روسيا... والسلطات تستقبلها بالمياه

في أول رحلة عقب قرار استئناف حركة الطيران بين البلدين

الطائرة لدى وصولها إلى موسكو
الطائرة لدى وصولها إلى موسكو
TT

طائرة «منتخب الفراعنة» تسبقه إلى روسيا... والسلطات تستقبلها بالمياه

الطائرة لدى وصولها إلى موسكو
الطائرة لدى وصولها إلى موسكو

اختارت شركة «مصر للطيران» طائرة منتخب مصر لكرة القدم للقيام بأولى الرحلات بين القاهرة وموسكو بعد قرار استئناف رحلات الطيران بين البلدين أخيراً. الطائرة التي تزينت بصور لاعبي منتخب الفراعنة، تتقدمهم صورة النجم الدولي محمد صلاح، وحارس المرمى عصام الحضري، بالإضافة لصور محمد النني، ومحمود تريزيغيه ومدرب المنتخب هيكتور كوبر.
واستقبلت إدارة مطار «دوموديدوفو» في العاصمة الروسية موسكو في 12 أبريل (نيسان) الماضي، الطائرة المصرية برش الطائرة بالماء، وهو تقليد متبع بمثابة الترحيب والاحتفال بوصول أول رحلة بعد توقف الرحلات بين البلدين.
جدير بالذكر أنّ «مصر للطيران» ستسيّر ثلاث رحلات أسبوعياً إلى موسكو وذلك أيام الأحد والثلاثاء والخميس، على طائرات الشركة من طراز «إيرباص 320»، وفقا لوكالة سبونتيك.
وكانت رحلات الطيران قد توقفت بين البلدين بقرار روسي في خريف 2015، عقب سقوط طائرة ركاب روسية في صحراء سيناء، ومصرع ركابها وطاقمها وعددهم 224 شخصا.
وقد وُقّع مؤخرا على اتفاق تعاون في مجال الأمن الجوي بين موسكو والقاهرة، يقضي باستئناف الرحلات بين البلدين، على أن تقتصر الرحلات بين موسكو والقاهرة في المرحلة الأولى، على مطار القاهرة فقط، من دون الهبوط والإقلاع من مطارات أخرى مثل مطاري شرم الشيخ والغردقة التي يقصدهما عادة السياح الروس في مصر، ومن المقرّر أن يتقرّر ضم باقي المطارات للاتفاق لاحقا.
يشار إلى أن طائرة المنتخب المصري الأول لكرة القدم الخاصة، قد لفتت الأنظار مساء 19 مارس (آذار) الماضي، بعد إقامة حفل كبير بأرض المهبط في مطار القاهرة، بمناسبة فوز شركة «مصر للطيران» باتفاقية الناقل الرسمي للمنتخب لمدة 5 سنوات، قبل إزاحة الستار عن الطائرة التي تزينت بصور نجوم الفريق.
وخصصت شركة مصر للطيران، الطائرة الجديدة من طراز بيونغ 737 لنقل بعثة المنتخب المصري لكرة القدم، خلال رحلاته الخارجية للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق العام الحالي في روسيا، بجانب السفر بها خلال مرحلة إعداد المنتخب للبطولة العالمية الكبيرة التي غاب عنها المنتخب المصري لمدة 28 سنة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.