لقي فلسطيني حفته اليوم (الثلاثاء)، برصاص قوات إسرائيلية شمال الضفة الغربية، إثر «اصطدام» سيارته بمحطة حافلات.
وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الفلسطيني كان يحاول تنفيذ عملية دهس قرب مفرق مستوطنة «أرئيل» شمال الضفة.
إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن لاحقاً أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث لم يكن «هجوماً إرهابياً».
وكنت قوات من الجيش الإسرائيلي قد شنت الليلة الماضية حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 11 فلسطينياً.
ولم تشر هيئة البث الإسرائيلي، التي أوردت الخبر اليوم (الثلاثاء)، ما إذا كانت لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية.
وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن، للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب، والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب».
وتأتي حملة الاعتقالات وسط حالة من التوتر بعد مقتل 16 فلسطينياً برصاص قوات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة في إطار «مسيرات العودة»، التي من المخطط لها أن تستمر حتى «ذكرى النكبة» (ذكرى تأسيس إسرائيل) منتصف مايو (أيار) المقبل.
كانت الخارجية الأميركية أعلنت أن افتتاح سفارتها في القدس سيتم في الذكرى السبعين لـ«تأسيس» إسرائيل في مايو.
مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة
مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة