إيران... مظاهرات احتجاجية في الأحواز ضد تهميش العرب

صورة للمظاهرات (مواقع التواصل الاجتماعي)
صورة للمظاهرات (مواقع التواصل الاجتماعي)
TT

إيران... مظاهرات احتجاجية في الأحواز ضد تهميش العرب

صورة للمظاهرات (مواقع التواصل الاجتماعي)
صورة للمظاهرات (مواقع التواصل الاجتماعي)

خرج مئات المتظاهرين العرب في الأحواز جنوب غرب إيران احتجاجا على تهميش ومحو الهوية العربية في البلاد.
واجتمع مئات المتظاهرين الأحوازيين لليوم الثاني على التوالي وسط الأحواز مرددين هتافات وأناشيد باللغة العربية ضد ما اعتبروه سياسات تهميش العرب في إيران.
واتهم المتظاهرون جهات رسمية بالوقوف وراء خطط تهدف إلى إقصاء العرب بسبب هويتهم القومية.
وانطلقت المناوشات بين الأحوازيين وقوات الأمن الإيرانية منذ أيام في عدة مدن على إثر بث القناة الإيرانية الثانية برنامجا يظهر الخارطة الإيرانية فوقها دمى تركيبة القوميات في إيران.
واستخدم برنامج يخاطب الأطفال دمى لقوميات أخرى في مناطق عربية في جنوب الأحواز ومناطقه الشمالية في حين لم تستخدم للمناطق المركزية القريبة من حدود العراق أي دمى تدل على وجود العرب في إيران وهو ما أدى إلى استياء واسع في المدن العربية.
ويتوزع العرب في جنوب إيران على ثلاث محافظات هي بوشهر وخوزستان (الأحواز) وهرمزجان.
وتضم الأحواز 90 في المائة من ذخائر النفط والغاز في إيران إلا أن سكانها يتهمون السلطات بممارسة التمييز وتغيير التركيبة السكانية والبطالة الواسعة ونقل مياه الأنهار.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.