موجز أخبار

TT

موجز أخبار

قمة بين بوتين وترمب قريباً
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن الكرملين، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب يدرسان عقد قمة. وجاء إعلان الكرملين في أعقاب مكالمة هاتفية هنأ فيها ترمب بوتين بإعادة انتخابه لولاية رابعة. ولفت الكرملين إلى أن السؤال حول إمكانية عقد قمة «حظي باهتمام على نحو خاص». وأضاف الكرملين أن الرئيسين بحثا سبل التعاون العملي في الحفاظ على التوازن الاستراتيجي والحرب على الإرهاب الدولي، وطالبا بإحراز تقدم في مناطق أزمات مثل أوكرانيا وسوريا. وكان ترمب وبوتين التقيا للمرة الأولى على هامش قمة العشرين في هامبورغ في صيف العام الماضي، وخلافا للتوقعات، لم يتم عقد لقاء قمة ثنائية. ووصف الكرملين المحادثة الهاتفية بأنها بناءة وموضوعية، وهدفت إلى التغلب على المشكلات المتراكمة في العلاقات الروسية الأميركية التي وصلت في الوقت الراهن إلى مستوى سيئ لم يحدث منذ عقود.

اليابان تحيي ذكرى هجوم غاز السارين في مترو طوكيو
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أحيت اليابان أمس الثلاثاء ذكرى هجوم نفذته جماعة «أوم شينريكيو» المتطرفة بغاز السارين على شبكة مترو طوكيو في عام 1995، الذي أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من ستة آلاف. ووقف موظفو مترو الأنفاق في صلاة صامتة بمحطة كاسوميجاسيكي في الصباح حدادا على أرواح ضحايا الهجوم الذي وقع قبل 23 عاما. وحكم على، واسمه الحقيقي، تشيزو ماتسوموتو، و12 من أتباعه بالإعدام بسبب الهجوم وجرائم أخرى. وينتظر مؤسس الجماعة شوكو أساهارا و12 من أتباعه السابقين تنفيذ عقوبة الإعدام في أي وقت حاليا بعد انتهاء في يناير (كانون الثاني) الماضي المحاكمات ذات الصلة بالجماعة بشأن سلسلة من الجرائم التي أودت بحياة 29 شخصا.

مستشفيات فنزويلا تفتقر إلى 88 % من الأدوية
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أفادت دراسة نشرتها منظمة غير حكومية والبرلمان الفنزويلي الذي تهيمن عليه المعارضة بأن المستشفيات في فنزويلا تعاني من شحّ متزايد في الأدوية والتجهيزات الطبية وصلت نسبته إلى 88 في المائة من الأدوية و79 في المائة من المعدات الجراحية. وقال النائب خوسيه أوليفاريس، وهو أيضا طبيب، خلال مؤتمر صحافي، عرض خلاله نتائج «التحقيق الوطني حول المستشفيات» إن «الفنزويليين يذهبون إلى مستشفى وعليهم أن يشتروا كل شيء (...) هناك شح بنسبة 84 في المائة في القسطرات القلبية والبولية، التي هي تجهيزات أساسية لأي مستشفى». وأجريت الدراسة على 104 مستشفيات عامة و33 مستشفى خاصا في 21 من ولايات البلاد الـ23، إضافة إلى العاصمة كراكاس.

بوتين يستدعي قوات الاحتياط
موسكو - «الشرق الأوسط»: أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما يقضي باستدعاء المواطنين الروس الواقعين ضمن قوات الاحتياط، في عام 2018، للخضوع للتدريبات العسكرية. ووفقاً للمرسوم المنشور على بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية، قرر رئيس الدولة هذا العام، دعوة المواطنين الروس، الواقعين ضمن قوات الاحتياط لاجتياز التدريبات العسكرية في القوات المسلحة وهيئات أجهزة الأمن الاتحادي الروسي، لفترة تصل إلى شهرين، بحسب قناة «روسيا اليوم». وصدرت تعليمات إلى الحكومة والهيئات التنفيذية للسلطات التنفيذية، لضمان تنفيذ الأنشطة المتعلقة باستدعاء الاحتياط لإجراء التدريبات العسكرية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.