نجاة مرشح رئاسي إندونيسي بعد انهيار جزء من مسرح كان يخطب عليه

نهض وتسلق وأكمل كلمته

المرشح الرئاسي الإندونيسي جوكو ويدودو يخطب قبل انهيار الجزء الأمامي من المسرح (إ.ب.أ)
المرشح الرئاسي الإندونيسي جوكو ويدودو يخطب قبل انهيار الجزء الأمامي من المسرح (إ.ب.أ)
TT

نجاة مرشح رئاسي إندونيسي بعد انهيار جزء من مسرح كان يخطب عليه

المرشح الرئاسي الإندونيسي جوكو ويدودو يخطب قبل انهيار الجزء الأمامي من المسرح (إ.ب.أ)
المرشح الرئاسي الإندونيسي جوكو ويدودو يخطب قبل انهيار الجزء الأمامي من المسرح (إ.ب.أ)

انهار المسرح الذي كان يخطب من فوقه المرشح الرئاسي الإندونيسي جوكو ويدودو، ولكنه لم يصب بأذى. وكان جوكو يتحدث أمام أنصاره في منطقة إندرامايو في إقليم ويست جاوة عندما انهار الجزء الأمامي من المسرح أمس. وأفاد التقرير بأنه بعد ذلك نهض وتسلق مؤخرة المسرح التي لم تنهر وأكمل خطابه. وأضاف أنه لم يصب أي من الأشخاص الذين كانوا على المسرح ومن بينهم أنصار المرشح والمصورون الصحافيون.
ويشار إلى أن جوكو، الحاكم الحالي لجاكرتا، يواجه الجنرال السابق برابوو سوبيانتو في الانتخابات الرئاسية لاختيار من سوف يحل محل الرئيس الحالي سوسيلو بانبانغ يودهونو، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأظهر أحدث استطلاع أجراه معهد بولتراكينغ، أن جوكو حصل على نسبة 48.5 في المائة من الذين جرى استطلاع آرائهم مقارنة بـ41 في المائة لصالح برابوو سوبيانتو. وأوضح الاستطلاع أن نحو عشرة في المائة قالوا إنهم لم يحسموا أمرهم بعد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.