الفالح: البرنامج النووي السعودي «ملتزم» بالاتفاقيات الدولية

يتمتع بأرقى معايير السلامة والأمن... وسيتيح أفضل الفرص لتطوير القدرات البشرية الوطنية

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح (رويترز)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح (رويترز)
TT

الفالح: البرنامج النووي السعودي «ملتزم» بالاتفاقيات الدولية

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح (رويترز)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح (رويترز)

أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن بلاده ملتزمة ببناء برنامج وطني نووي يلتزم بالاتفاقيات الدولية ويتمتع بأرقى معايير السلامة والأمن.
وقدّم الفالح شكره للقيادة السعودية على إقرار السياسة الوطنية للطاقة الذرية والموافقة على إنشاء هيئة الرقابة النووية والاشعاعية الذي "يشكل أساس انطلاق البرنامج الوطني لهذه الطاقة".
وأضاف "الطاقة الذرية تشكل رافدا محوريا لمنظومة المزيج الأمثل للطاقة في البلاد لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتنويع مصادر الطاقة المستدامة وبجدوى عالية وكفاءة في التكاليف".
وأشار وزير الطاقة إلى أن "السياسة تبرز بأقوى صورة التزام المملكة ببناء برنامج وطني نووي يلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا المجال، ويتمتع بأرقى المعايير الدولية للسلامة والأمن"، مردفا "يتولى الرقابة والتشريع فيه هيئة الرقابة النووية والاشعاعية وهي جهاز مستقل، يتعامل بشفافية وموثوقية في النواحي التشغيلية والتنظيمية".
وتابع الفالح "سيتيح هذا البرنامج أفضل الفرص لتطوير القدرات البشرية الوطنية، ويعزز الاقتصاد الوطني بتوفيره مزيج أمثل للطاقة، وخلقه لفرص استثمارية واعدة جدًا للقطاع الخاص وللشركات العالمية في ظل مناخ المملكة المشجع على الاستثمار".



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.