نصراوي يتعرض للسرقة.. والراهب يدرس عرضا جديدا

جمعان الدوسري
جمعان الدوسري
TT

نصراوي يتعرض للسرقة.. والراهب يدرس عرضا جديدا

جمعان الدوسري
جمعان الدوسري

كشف حسن الراهب، مهاجم فريق النصر، عن تقديم إدارة ناديه عرضا ثانيا له للتجديد لـ3 سنوات مقبلة، متحفظا على القيمة المالية للعقد. وقال: «النصر بيتي الثاني، وبصراحة منذ انتقالي إليه لم أشعر بأني لست من أبنائه نظير العلاقة الأخوية التي تسود علاقتنا كزملاء في الفريق».
وأضاف: «إدارة النادي قدمت عرضا ولم يناسبني ورفضت، وجرى تقديم عرض ثان خلال الأيام الماضية سأعمل على دراسته خلال الفترة المقبلة، والأمور تبشر بالخير بإذن الله، وما زلت لاعبا نصراويا، وسأقدم له كل ما لدي لإسعاد جماهيره».
وأشار إلى أن دخوله فترة الـ6 أشهر الحرة يأتي تزامنا مع شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، مبينا أنه أمر لا يلتفت إليه وتركيزه الحالي داخل الملعب، وباقي الأمور المعني بها وكيل أعماله، وستجري مناقشة أمر التجديد معه خلال الفترة المقبلة.
وأبان الراهب أن فريقه النصر يسير بخطى ثابتة نحو بلوغ مبتغاه لتحقيق لقب الدوري وإسعاد جماهيره رغم إدراكهم كلاعبين أن المشوار ما زال طويلا أمامهم، وقال: «تحقيق الدوري هو طموحنا كلاعبين، ونسعى لبلوغه، وفريق النصر يملك كل المقومات لفريق بطل على صعيد إدارة النادي والجهازين الإداري والفني وزملائي اللاعبين، وما زال المشوار أمامنا طويلا، وسنسعى كلاعبين لبذل جل ما لدينا لإسعاد جماهيرنا في المباريات المقبلة».
من جهة أخرى، تعرض المدافع جمعان الدوسري بعد نهاية تدريبات فريقه، أول من أمس، التي جرت على ملعب الأمير فيصل بن فهد، لحالة سطو، حيث قام أربعة أشخاص بالاستيلاء على ممتلكات اللاعب بالقوة، وتقدم اللاعب ببلاغ إلى الشرطة، وأبدت الجماهير الرياضية بصفة عامة وبكل ميولها تعاطفها مع اللاعب الذي قدر للجميع وقفتهم معه في مثل هذه الظروف.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن قام مجهولون بالتعدي على منزل الحارس عبد الله العنزي، وقاموا بتغليف سيارته داخل المنزل في تصرف غريب.
من جانب آخر، التقى الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، مساء أول من أمس، محمد السماري نائب الرئيس ورئيس شبكة الفروع في بنك الجزيرة، وفيصل الحربي المدير الإقليمي، ونايف العنزي مدير المنطقة، حيث تبادل معهم الأحاديث الودية عن الجوانب الاستثمارية، وقدموا له أول بطاقة لـ«ناديك» الائتمانية المقدمة من بنك الجزيرة، والتي تحمل شعار نادي النصر، وقد قبلها رئيس نادي النصر شاكرا لهم ذلك، مشيدا بمشاركتهم الاستثمارية مع النادي.
وفي شأن آخر، انتقلت تدريبات نادي النصر من ملعب الأمير فيصل بن فهد إلى ملاعب أكاديمية النصر، وذلك لانشغال ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود في نادي النصر بأعمال الصيانة. وشهدت التدريبات مشاركة فاعلة من إبراهيم غالب الذي أبدى جاهزية كبيرة للقاء الشباب يوم السبت المقبل ضمن الجولة 12 من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، الذي يتصدره النصر بفارق 4 نقاط عن الوصيف نادي الهلال، كما شهد المران عودة المياه إلى مجاريها بين محترفي النصر البرازيليين إيلتون وإيفرتون والجهاز الفني والإداري واللاعبين. وكان الثنائي، كما أشارت «الشرق الأوسط» في وقت سابق، قد تقدما باعتذار، فيما ما زال باستوس رافضا الاعتذار، ومن المتوقع أن يدخل البرازيلي إيلتون في التشكيل الأساسي في اللقاء المقبل، بينما ما زال الجهاز الطبي يسابق الزمن من أجل تجهيز المدافع الدولي محمد عيد لمواجهة الشباب، حيث يعاني دفاع النصر غياب البحريني محمد حسين بداعي الإصابة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».