أطلقت إدارة نادي الاتفاق، برئاسة خالد الدبل، حملة تصحيح مبكرة من أجل ظهور الفريق الأول لكرة القدم بالشكل الأمثل في الموسم المقبل، وهو الأخير لها في الفترة القانونية التي بدأتها في عام 2015، وتنتهي في عام 2019، وتحديداً في شهر أغسطس (آب).
وتركزت الحملة أولاً على الاحتفاظ باللاعبين الأجانب الذين يمكنهم تقديم الإضافة في صفوف الفريق، خصوصاً أن عدد اللاعبين الأجانب في الفرق السعودية يصل إلى 7 لاعبين، يمثلون الجزء الأكبر من التشكيلة لأي فريق، ويمثل مستواهم الفني المؤشر الرئيسي للقدرة على تحقيق الإنجازات.
ويبدو أن الإدارة ستحسم خلال الأسبوعين المقبلين ملفات عدد من اللاعبين الأجانب بشأن استمرارهم من عدمه، وإن كان بعضهم تم التعاقد معه بدعم مباشر من الهيئة العامة للرياضة التي قدمت الدعم لجميع أندية دوري المحترفين في هذا الموسم الذي يوصف بـ«الاستثنائي».
وبناء على العطاءات الفنية المقدمة، يبدو أن المصري حسين السيد، وكذلك التونسي بن يوسف، سينالان الثقة بالبقاء، بناء على التوصيات الفنية للمدرب الشهري الذي لم يوقع حتى الآن عقده الجديد.
ومن المقرر أن تفتح الإدارة النقاشات الرسمية الجادة مع المدرب للبقاء بعد مواجهة الهلال المقررة يوم الجمعة المقبل، على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، مع أن هناك توافقاً شفهياً، إلا أن المدرب نفسه لا يود الإعلان قبل المواجهة المقبلة على الأقل.
ورغم كل الإشادات التي نالها المدرب الشهري من عدد من المسؤولين في النادي، بل تجاوز ذلك من خلال الإشادة الشخصية من قبل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، إلا أن سعد الشهري يتحفظ على إبداء رأيه في التجربة التي يخوضها، ويكتفي بالتأكيد على أنه يمكن الحكم على التجربة نهاية هذا الموسم، من خلال مؤشر الإيجابيات والسلبيات والتقييم المبني على معطيات واضحة.
الشهري يحسم بقاءه بعد مواجهة «الأزرق»
إدارة الاتفاق تطلق حملة تصحيح مبكرة للموسم المقبل
الشهري يحسم بقاءه بعد مواجهة «الأزرق»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة