إسعاف دبي... الأسرع استجابة عالمياً

سيارات للإسعاف في دبي (أ.ف.ب)
سيارات للإسعاف في دبي (أ.ف.ب)
TT

إسعاف دبي... الأسرع استجابة عالمياً

سيارات للإسعاف في دبي (أ.ف.ب)
سيارات للإسعاف في دبي (أ.ف.ب)

أعلنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف نجاحها في تحقيق زمن قياسي بالوصول إلى المرضى والمصابين خلال 4 دقائق.
وأفاد مسؤولون في المؤسسة، خلال مؤتمر دبي الدولي للإسعاف اليوم (الثلاثاء)، بأن مركبات إسعاف دبي استطاعت خلال العام الماضي تحقيق متوسط زمن استجابة 8 دقائق لإجمالي الحالات، وتمت الاستجابة لـ25% من الحالات خلال 4 دقائق.
وأفاد المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة بن دراي: «حطمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف الرقم القياسي المتعارف عليه عالمياً في سرعة الاستجابة للوصول إلى الحالات المرضية، حيث تشير معظم الدراسات والإحصاءات العالمية إلى أن أقصر زمن مسجل للوصول إلى المصاب هو 8 دقائق، وكان التحدي لإسعاف دبي كسر هذا الرقم، وتم الوصول لمرضى خلال 4 دقائق فقط».
ولفت بن دراي إلى أن المؤسسة تستهدف خلال العام الجاري الاستجابة لـ30% من مجمل الحالات خلال 4 دقائق فقط، بارتفاع 5% عن العام الماضي، مشدداً على أهمية هذا التحدي، لأن كل دقيقة يتم اختصارها في الوصول إلى المريض قد تسهم في إنقاذ حياته.
وواصل المؤتمر الدولي للإسعاف، الذي تنظمه مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، جلساته اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، وبحث المشاركون في الجلسات كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في إسعاف المرضى.
وأكد خبراء مشاركون في المؤتمر أن الذكاء الاصطناعي سيفيد في المستقبل في تقديم خدمات إنقاذ الحياة ذات الجودة العالية في أقل زمن.



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.