سقط شخصان قتيلين على الأقل، في العاصمة المالية باماكو، خلال عملية فرار جماعي لسجناء أغلبهم من المتطرفين، كانوا يقبعون في السجن المركزي بالمدينة.
وتمكن ما لا يقل عن عشرين سجينا؛ عدد كبير منهم ينتمي للجماعات المتطرفة، من الفرار بعد أن باغتوا حراس السجن، وتمكنوا من قتل أحدهم وكسر إحدى البوابات، حسب مصادر محلية في باماكو.
وقتل أحد السجناء خلال عملية الفرار، ويرجح بحسب المصادر الى أنه أحد المتطرفين سقط برصاص الحراس الذين كانوا يحاولون ردع حركة التمرد بالسجن.
وينتمي غالبية السجناء الفارين إلى تنظيمات متشددة تحمل السلاح في الشمال المالي، ومنطقة الصحراء الكبرى، ومن أبرزها تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
ويقبع عدد من المتطرفين، في السجون المالية، غالبيتهم اعتقلتهم القوات الفرنسية في حملتها العسكرية شمال البلاد المعروفة باسم "سرفال"، وسلمتهم للسلطات المالية.
واتهم مصدر في "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" الحكومة المالية بأنها ربما دبرت عملية الفرار، قائلا إنها تسعى بذلك إلى خلق حالة فوضى جديدة في الشمال يستفيد منها المتطرفون. الذين قال إن حركته وحركات استقلالية أخرى كانت تلقي القبض عليهم وتسلمهم للفرنسيين.
وطالما دخلت "الحركة الوطنية" التي تمثل الطوارق وذات نزعة استقلالية، وتناوئ الحكومة، في مواجهات مع الجماعات المتطرفة. وحققت مؤخرا انتصارات ضد الجيش المالي، وسيطرت على مناطق في الشمال، بعد أن تعاونت العام الماضي مع الجيش الفرنسي، والقوات الأفريقية في طرد الجماعات المتطرفة، ومحاصرتها في جبال "آدرار إيفوغاس" على الحدود مع الجزائر.
15:2 دقيقه
قتيلان بمالي خلال فرار سجناء أغلبهم من المتطرفين
https://aawsat.com/home/article/119426
قتيلان بمالي خلال فرار سجناء أغلبهم من المتطرفين
حوالى 20 سجينا باغتوا الحراس وقتلوا أحدهم
قتيلان بمالي خلال فرار سجناء أغلبهم من المتطرفين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة