قرية محمد صلاح على خطى ابنها... نحو الشهرة

{الشرق الأوسط} تتعقب رحلة هداف «ليفربول» اليومية في الدلتا قبل النجومية

محمد صلاح بين أهالي قريته بعد صلاة عيد الفطر العام الماضي
محمد صلاح بين أهالي قريته بعد صلاة عيد الفطر العام الماضي
TT

قرية محمد صلاح على خطى ابنها... نحو الشهرة

محمد صلاح بين أهالي قريته بعد صلاة عيد الفطر العام الماضي
محمد صلاح بين أهالي قريته بعد صلاة عيد الفطر العام الماضي

يبدو أن قرية نجريج، مسقط رأس محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الأول، تسير على خطى ابنها نحو الشهرة حيث أصبحت محط أنظار وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
«الشرق الأوسط» زارت القرية وتتبعت الرحلة اليومية لمحمد صلاح، الذي يشار إليه اختصارا بـ«مو»، لحضور التدريبات مع فريق «المقاولون العرب»، قبل رحلة احترافه الناجحة في القارة العجوز.
قرية نجريج لا يميزها عن غيرها من القرى المجاورة أي شيء، ومنزل محمد صلاح، حاله حال قريته، لا يميزه أي شيء عن بقية المنازل. واعتاد جيران صلاح على كاميرات وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ولم يعد يقلقهم أو يبهرهم وجود الصحافيين أو المراسلين المصريين، أو الأجانب.
وثمة مشروعات كبيرة، يجري تنفيذها في القرية، بما فيها معهد الفتيات الأزهري الإعدادي والثانوي الذي تكفّل صلاح ببنائه لخدمة أبناء قريته. كما تم الانتهاء من إنشاء منفذ ثابت لبيع منتجات «جهاز الخدمة الوطنية» الحكومي داخل القرية، ومبنى خاص بخدمات الإسعاف.
الحاج محمد البهنسي، الذي يدير مكتبة للأدوات المدرسية في القرية تتخذها مؤسسة محمد صلاح الخيرية مقرا مؤقتا لها ويديرها بالتعاون مع مجلس أمناء مكون من والد اللاعب وخاله وشقيقه، قال بنبرة هادئة: «لا أدري سبب اهتمام وسائل الإعلام بتفاصيل عمل المؤسسة، فهذا عمل خيري، يجب أن يكون سراً، للإثابة عليه». أما عمدة القرية، ماهر أنور شتية، فقال: «كانت أكثر أمانينا، أن يلعب صلاح في الدوري المصري الممتاز، لكنّه فاق كل توقعاتنا فلعب في أكبر أندية العالم، وأصبح أفضل لاعب في أفريقيا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.