رئيس الوزراء البحريني: سنتصدى لأي عمل يضر بالوحدة الوطنية

TT

رئيس الوزراء البحريني: سنتصدى لأي عمل يضر بالوحدة الوطنية

شدد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، على أن حكومة بلاده ستتصدى لأي عمل يضر بالوحدة الوطنية، في اشارة الى ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن.
وأكد أن البحرين لن تسمح باستغلال الفضاء الإلكتروني للإضرار بالوحدة الوطنية، مضيفاً: «لن نقبل أن يُوظف فضاء التواصل الاجتماعي لتفريغ أحقاد بالنيل من سمعة الناس وأعراضهم وشرفهم أو رميهم بالباطل من القول والتهم».
وأكد الأمير خليفة بن سلمان خلال لقائه في قصر القضيبية أمس، عدداً من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين ورجال الأعمال والصحافة والإعلام والمواطنين، أن التفاف شعب البحرين حول قيادته وتلاحمه مجتمعياً حصن البحرين وحافظ على وحدتها وساعدها في تجاوز كل المحطات المفصلية من تاريخها الوطني.
وأضاف: «سنتصدى لأي عمل وكل ممارسة تتسبب في بث الفرقة والكراهية بين هذا الشعب»، وأضاف: «وسائل التواصل الاجتماعي يجب استغلالها لمصلحتنا والدفاع عن وطننا وشعبنا، خصوصاً في ظل المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها الأمة».
وخلال اللقاء أشاد رئيس الوزراء بدور مجلس النواب وبأعضاء المجلس، مؤكداً احترام ممثلي الشعب في مجلس الشعب والتعاون معهم من قبل الحكومة إلى أبعد الحدود لتعظيم مكتسبات المواطن ومنجزات الوطن.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».