الملحقية الثقافية السعودية في لندن تكشف عن توجهات الابتعاث لـ 2018

اجتماع ضم وفداً من الجامعات البريطانية وبحث سبل تطوير منظومة التعليم

على هامش الاجتماع الذي ترأسه الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي
على هامش الاجتماع الذي ترأسه الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي
TT

الملحقية الثقافية السعودية في لندن تكشف عن توجهات الابتعاث لـ 2018

على هامش الاجتماع الذي ترأسه الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي
على هامش الاجتماع الذي ترأسه الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي

أقامت الملحقية الثقافية السعودية في لندن اجتماعاً مع وفد من الجامعات البريطانية، في إطار التعاون والعمل المشترك حيال آليات تحديث قائمة الجامعات البريطانية لإدراجها في القائمة الموصى بها لدى وزارة التعليم السعودية لعام 2018.
وشهد الاجتماع الذي شارك فيه عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية لعدد من الجامعات البريطانية، شرحا لتوجهات المملكة وجهات الابتعاث فيها حيال التخصصات والبرامج الأكاديمية والبحثية الأكثر توافقاً مع احتياجات الرؤية السعودية 2030 لتطوير منظومة التعليم وتأهيل وتطوير الموارد البشرية فيها، وسبل استثمار برامج الابتعاث المختلفة في تحقيق احتياجات المملكة حيال تطوير منظومة التعليم والتدريب، وتأهيل وتطوير الموارد البشرية على حد سواء.
من جانبه، أكد المحلق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي الذي ترأس الاجتماع، أن الملحقية الثقافية تعمل مع شركائها في الجامعات البريطانية لخلق نموذج فريد من العمل المشترك لتطوير المنظومة العلمية والبحثية في التخصصات الأكاديمية، والتدريب، والبرامج البحثية التي تتميز بها الجامعات البريطانية كرائدة في مجالاتها على مستوى الجامعات العالمية،
وأوضح أن الاجتماع تضمن كذلك توضيح وجهات نظر الملحقية الثقافية وجهات الابتعاث المختلفة في السعودية حيال مستقبل العمل الأكاديمي والإشراف الدراسي على الطلبة السعوديين في الجامعات البريطانية، ضمن مقتضيات ضبط جودة الأداء الأكاديمي وتطويره، بما يضمن المناخ الدراسي الأفضل للطلبة السعوديين في جميع مراحل الدراسة.
وأكد الدكتور المقوشي لوفود الجامعات خلال الاجتماع بهم، أن العمل مع الجامعات البريطانية خلال المرحلة المقبل سيكون بشكل مستمر كشركاء للوصول إلى تقييم دوري ربع سنوي لكل مؤشرات الأداء المتفق عليها لرفع جودة مخرجات الابتعاث السعودي من الجامعات البريطانية أكاديمياً وبحثياً للوفاء باحتياجات رؤية المملكة 2030، وبما يخدم المصالح المشتركة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.