النجمة جينيفر أنيستون دائما محل تركيز من الجماهير والإعلام، حركاتها محسوبة وقصصها الشخصية تحظى بمتابعة كثيفة. وليس من الغريب أن ينال خبر انفصالها عن زوجها جاستن ثيرو اهتمام جماهيرها على مواقع الإنترنت.
جينيفر أرادت أن تعلن خبر انفصالها في بيان أصدرته مع ثيرو لتوقف أي تكهنات وملاحقات من الصحافة، جاء فيه أنهما قد قررا الانفصال بعد أقل من ثلاثة أعوام من زواجهما، وأضاف: «القرار مشترك واتُخذ بحب نهاية العام الماضي».
وبما أن الخبر يتعلق بأنيستون وهي الزوجة السابقة لبراد بيت فقد ثارت التكهنات بأن بطلة مسلسل (فريندز) السابقة ربما تعود إلى زوجها الأول بيت.
وسريعا ما أصبح الخبر الموضوع الأكثر تداولا على موقع «تويتر» الذي أغرقه المعجبون بالتعليقات عن احتمال أن يلتئم شمل بيت وأنيستون من جديد.
وترك بيت أنيستون ليرتبط بالممثلة أنجلينا جولي في 2005 لكنه انفصل عن جولي في 2016، وتنظر محكمة طلاقهما حاليا أما بيت فهو أعزب حتى الآن.
ورغم أن البيان لم يشر إلى أسباب الانفصال وقال: «نحن صديقان حميمان قررنا الانفصال كزوجين لكننا نتطلع للاحتفاظ بصداقتنا العزيزة. بطبيعة الحال كنا نتمنى إتمام الأمر سرا لكن في ظل أن صناعة النميمة لا تستطيع مقاومة الفرصة للتكهن والتأليف فإننا قررنا توصيل الحقيقة مباشرة». البيان كان محاولة لوأد موجات النميمة ولكنها لم تفلح إذ بدأت المجلات والمواقع في عمل تحليلات مختلفة لما قد يكون السبب، قال بعضها أن الاختلاف على مكان السكن بين الزوجين هو السبب في الانفصال. ولاحظت مواقع أن أنيستون وثيرو شوهدا منفردين في عدد من لمناسبات خلال الأشهر القليلة الماضية.
ففي الأسبوع الماضي شوهدت أنيستون في حفل عيد ميلاد مقدمة البرامج إيلين ديجنيرس وحدها دون ثيرو. في اليوم التالي وهو كان عيد ميلاد أنيستون الـ49 احتفلت النجمة مع مجموعة من أصدقائها في ماليبو بكاليفورنيا. في الوقت نفسه شوهد ثيرو في أحد شوارع نيويورك.
وأشارت بعض المصادر لمجلة «بيبول» أن أنيستون وثيرو لديهما جداول عمل مزدحمة وأن ذلك ساهم في إنهاء حياتهما الزوجية.
وثيرو كاتب ومنتج أيضا ويشتهر بدوره في مسلسل (ذا ليفتوفرز) الذي انتهى العام الماضي. ومن بين أفلامه (جيرل أون ذا ترين) و(زولاندر 2).
جينيفر أنيستون تنفصل عن زوجها وتكهنات بعودتها لبراد بيت
جينيفر أنيستون تنفصل عن زوجها وتكهنات بعودتها لبراد بيت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة