الأمن المغربي يوقف 3 عناصر موالية لـ«داعش»
الرباط - لطيفة العروسني: أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى أن أحدهم مرتبط أيضا بجبهة البوليساريو الانفصالية.
وكشفت وزارة الداخلية في بيان أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (استخبارات داخلية) تمكن أمس في إطار الجهود المبذولة لرصد العناصر المتشددة والحاملة لمشاريع إرهابية بالمملكة، من إيقاف 3 عناصر خطيرة موالية لـ«داعش»، تتراوح أعمارهم بين 24 و30 سنة، ينشطون بكل من مدن العيون وسلا ومراكش.
وذكر بيان وزارة الداخلية أن «التتبع أظهر أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الخليفة المزعوم لـ«داعش»، انخرطوا في التحريض على القتل تنفيذا للنهج الدموي لهذا التنظيم الإرهابي، بالموازاة مع سعيهم لاكتساب خبرات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة. وتفيد الأبحاث الأولية، كما يضيف البيان، أن أحد هذه العناصر الذي سبق له أن التحق بمخيمات انفصاليي «بوليساريو» بتندوف في الجزائر.
كابل: عدد قياسي من الضحايا المدنيين في 2017
كابل - «الشرق الأوسط»: سقط نحو 2300 مدني بين قتيل وجريح في عمليات انتحارية وهجمات في أفغانستان عام 2017، في أعلى حصيلة تسجلها الأمم المتحدة حتى الآن في هذا البلد.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان في تقريرها السنوي حول الضحايا المدنيين الصادر الخميس أن 57 عملية انتحارية وغيرها من الاعتداءات أسفرت بصورة إجمالية عن سقوط 605 قتلى و1690 جريحا بزيادة 17 في المائة عن العام السابق، لتصبح الاعتداءات مع الألغام وغيرها من المتفجرات السبب الأول لسقوط القتلى والجرحى نتيجة النزاع في أفغانستان، تليها المعارك البرية. وقال موفد الأمم المتحدث الخاص تاداميشي ياماموتو أمام الصحافيين «تأكد هذا الاتجاه بالفعل في عام 2018»، مذكرا بالاعتداءات الثلاثة الكبيرة التي وقعت في كابل، إضافة إلى الاعتداء على منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية في جلال آباد في شرق البلاد، وقد أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا وإصابة 250 آخرين خلال 10 أيام في نهاية يناير (كانون الثاني).
وللسنة الرابعة على التوالي، تتخطى حصيلة الضحايا السنوية البالغة 3438 قتيلا و7015 جريحا، عتبة الـ10 آلاف ضحية (10453 مجموع ضحايا عام 2017) رغم أن الحصيلة سجلت انخفاضا بلغت نسبته 9 في المائة بالمقارنة مع عام 2016، نتيجة تراجع المواجهات المباشرة بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة.
لندن توجه تهمة الإرهاب لجندي قاتل مع الأكراد ضد «داعش»
لندن - «الشرق الأوسط»: وجهت السلطات البريطانية، أول من أمس، تهمة تلقي تدريبات إرهابية إلى جندي سابق يعتقد أنه قاتل في صفوف القوات الكردية التي تحارب تنظيم داعش، وذلك في قضية تعد سابقة من نوعها. ويعتقد أن جيمس ماثيوز (43 عاما) هو أول شخص تتم محاكمته بتهمة الإرهاب في بريطانيا، لمساعدته مجموعة تقدم لها الحكومة البريطانية المساعدة.
يذكر أن مئات الأجانب من دول مثل بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، قاتلوا في صفوف وحدات حماية «الشعب الكردية، في شمال سوريا». ووحدات «حماية الشعب» مكون أساسي في «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشن حملة ضد مسلحي تنظيم داعش.