صيني يركض 211 كيلومتراً للاحتفال بالعام القمري لازدحام المواصلات

TT

صيني يركض 211 كيلومتراً للاحتفال بالعام القمري لازدحام المواصلات

في الوقت الذي يلجأ فيه عشرات الملايين من الصينيين إلى الحافلات والسكك الحديدية للسفر إلى مسقط رأسهم للاحتفال مع ذويهم بالعام القمري الجديد، قرر مواطن أربعيني، الركض لنحو 27 ساعة، لقطع مسافة 211 كيلومتراً، من أجل الاحتفال بالعام الصيني الجديد في مسقط رأسه.
وأفادت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» التي أوردت النبأ، بأن الرجل الرياضي بان شانكو، البالغ من العمر 42 عاماً، قطع مسافة تعادل تلك التي يتم قطعها في 5 ماراثونات، ليصل إلى مسقط رأسه في مقاطعة تيانتاي بإقليم تشينغ يانغ الساحلي شرقي البلاد.
ونقلت الصحيفة عن شانكو القول: «أعتقد أن الركض أكثر متعة من القيادة أو من استقلال الحافلات، كما يمكنكم الاستمتاع بالمناظر الطبيعية على طول الطريق»، حسب وكالة الأنباء ألمانية. وكان من الممكن أن يقطع الرياضي الهاوي المسافة في مدة أقل، لولا أنه قرر التوقف لتناول وعاء من الشعيرية قبل ساعات من وصوله إلى نهاية الرحلة التي بدأها في الساعة 0415 صباحاً الخميس الماضي، وأنهاها بعد الوصول إلى مسقط رأسه في نحو الساعة السابعة من صباح اليوم التالي.
وعلى الرغم مما يملكه من خبرة في قطع المسافات الطويلة، فإنه قال إن هذه المرة كانت شاقة في بعض الأحيان.
وأوضح أن ما زاد الرحلة مشقة، هو اضطراره إلى حمل حقيبة تزن 9 كيلوغرامات، تشمل قطعاً من الحلوى الغنية بالطاقة، والمشروبات السكرية والخضراوات المخللة، حتى تمكنه من السير على طول الطريق، بالإضافة إلى ملابس اشتراها كهدايا لأمه وشقيقته الكبرى.
وقال: «أُصبت عند النهاية بالجوع والعطش والبؤس»، مؤكداً أنه لن يقدم على تكرار هذه التجربة مرة أخرى قريباً.
ويُحتفل بالعام الصيني الجديد في تاريخ مختلف كل عام، وفقاً للتقويم القمري. وتعد العطلة الخاصة بالعام الجديد، الأكثر أهمية في الصين، حيث تكون مناسبة جيدة للم شمل العائلات. ووفقاً للأبراج الصينية، فإن عام 2018 سيكون عام الكلب. وتجدر الإشارة إلى أن العام القمري الجديد لهذا العام، سيحل في 16 فبراير (شباط) الجاري.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».