بعد مرور عام على اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في ماليزيا، أفاد محامي إحدى المتهمتين في القضية، بأن العدالة ستبقى بعيدة المنال ما دام أن الكوريين الشماليين الأربعة المشتبه بتورطهم في الجريمة أيضاً ينعمون بالحرية.
وصرح جوي سون سنغ، محامي الإندونيسية المشتبه بها سيتي عائشة، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، بأن «الجناة الحقيقيين لاذوا بالفرار، لا أعتقد أنه سيتم تقديمهم للعدالة».
وكان كيم جونغ نام قد اغتيل في مطار كوالالمبور الدولي في 13 فبراير (شباط) 2017. ولم يتم احتجاز سوى امرأتين من المشتبه بهم، عائشة (25 عاماً) والفيتنامية دوان ثي هيونغ (29 عاماً).
واتهمت المرأتان بالمسح بغاز الأعصاب شديد السمية «في إكس» على وجه كيم، ما أدى إلى وفاته. وقال محاموهما إن المتهمتين تعرضتا للخداع وكانتا تعتقدان أن الأمر مقلب تلفزيوني.
ولم تعترف أي من المتهمتين بالقتل في أول أيام محاكمتهما في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، قال رجل شرطة للمحكمة إن 4 أشخاص آخرين يشتبه بتورطهم في مؤامرة اغتيال كيم هم من الكوريين الشماليين، وقد فروا من ماليزيا يوم وفاته.
وأظهرت مقاطع فيديو تم عرضها في المحكمة أن عائشة ودوان التقيتا رجلين وضعا سائلاً على أيدي المشتبه بهما.
وحال ثبوت إدانتهما، يمكن أن تواجه المتهمتان عقوبة الإعدام - ولكن لن يكون الحكم كذلك إذا خلص القاضي إلى عدم توافر نية القتل لديهما.
وأفاد جوي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «إننا على ثقة بأنه لن يتم إعدام الفتاتين».
وتستأنف المحاكمة يوم 22 فبراير الحالي، وأشار جوي إلى أنه يتوقع أن تنتهي المحاكمة بحلول أبريل (نيسان) أو مايو (أيار).
محامٍ: المتورطون باغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية ينعمون بالحرية
محامٍ: المتورطون باغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية ينعمون بالحرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة