انضم الرئيس الأميركي باراك أوباما لعشرات الملايين من الأميركيين في شراء الهدايا في البداية التقليدية لموسم التسوق لأعياد الميلاد (كريسماس) في الولايات المتحدة. وتوجه أوباما وابنتاه ساشا وماليا في موكب من البيت الأبيض قطع مسافة سبعة كيلومترات، إلى متجر «بوليتكس آند بروز» للكتب في حي راق شمال غربي واشنطن.
وبعد يوم واحد من يوم التسوق الأكثر نشاطا في العام، الذي جاء بعد احتفالات عيد الشكر الخميس الماضي في الولايات المتحدة، أشار البيت الأبيض إلى أن رحلة التسوق التي قام بها أوباما كانت للمشاركة في مناسبة يوم الاحتفال بالأنشطة التجارية الصغيرة ومساندتها «سمول بزنس ساترداي». وقد استحدثت هذه الاحتفالية المحدودة الأهمية في الأعوام الأخيرة لدعم التجار المحليين في وجه البيع بالتجزئة عبر الإنترنت وسلاسل المتاجر الكبيرة.
وارتدى أوباما سترة من الجلد البني في يوم خريفي بارد، وقضى نحو 20 دقيقة في استعراض الكتب. وكثيرا ما تجاذب أطراف الحديث مع رواد آخرين في المتجر، فيما تجولت ابنتاه للاطلاع على ما تحمله أرفف أخرى. وقال الرئيس الأميركي إنه اشترى «قائمة طويلة» من الكتب «لكل فئة عمرية، من خمسة إلى 52 عاما».
ومن بين الكتب التي اشتراها أوباما: «هاف برازر» و«هارت أوف إيه ساموراي» و«فلورا آند يوليسيس» و«جينكس» و«لولو آند برونتوساوروس» و«أوتولاين آند ذا يلو كات» و«مونداي آند جيرني». وبعد قضاء نحو 30 دقيقة في المتجر، قال أوباما للمتسوقين الآخرين: «فلتستمتعوا بعطلة رائعة»، وردوا بالتصفيق.
أوباما يشارك الأميركيين في التسوق للكريسماس
قضى نحو 20 دقيقة في استعراض الكتب
أوباما يشارك الأميركيين في التسوق للكريسماس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة