ارتفاع البلاغات المتعلقة بالفساد في السعودية 30 % خلال عام

TT

ارتفاع البلاغات المتعلقة بالفساد في السعودية 30 % خلال عام

كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) في السعودية، عن ارتفاع عدد البلاغات الواردة إليها إلى 10402 بلاغ العام الماضي 2017، وذلك بزيادة فاقت 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي، الذي تلقت فيه نزاهة 6482 بلاغاً.
وأوضحت «نزاهة» في بيان أمس، أن قضايا الفساد المالي والإداري تصدرت معظم البلاغات، إذ استحوذت البلاغات الواردة عن قضايا اختلاس وتبديد المال العام غالبية الحالات بنسبة تصل إلى 37 في المائة، فيما جاءت بلاغات سوء الاستعمال الإداري ثانياً بنسبة 21 في المائة، تليها قضايا استغلال النفوذ بـ21 في المائة.
وكان موقع «نزاهة» الإلكتروني الوسيلة الأولى لتلقي تلك البلاغات بنسبة 34 في المائة، ثم تطبيق «نزاهة» على الأجهزة الذكية والحضور الشخصي بنسبة متساوية بلغت 21 في المائة، فيما جاءت البرقية الهاتفية في المرتبة الأخيرة 2 في المائة.
ولفتت الهيئة إلى أن الإعلان عن تلك الإحصاءات يأتي انطلاقاً من التأكيد على مبدأ الشفافية الذي أكدت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتنظيمها، ورؤية المملكة 2030.
وأشارت «نزاهة» إلى أهمية تعاون المواطنين والمقيمين معها، والإبلاغ عن أي شبهة فساد، وفقاً لطرق الإبلاغ التي وفرتها.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».