الأميرة البريطانية يوجيني ستتزوج حبيبها هذا العام

حفيدة الملكة إليزابيث وابنة الأمير أندرو

الأميرة البريطانية يوجيني وصديقها جاك بروكسبانك (أ.ف.ب)
الأميرة البريطانية يوجيني وصديقها جاك بروكسبانك (أ.ف.ب)
TT

الأميرة البريطانية يوجيني ستتزوج حبيبها هذا العام

الأميرة البريطانية يوجيني وصديقها جاك بروكسبانك (أ.ف.ب)
الأميرة البريطانية يوجيني وصديقها جاك بروكسبانك (أ.ف.ب)

أعلن قصر باكنغهام أمس خطبة الأميرة البريطانية يوجيني لجاك بروكسبانك الذي تربطها به علاقة حب منذ وقت طويل قائلا إن عقد القران سيكون هذا العام.
والأميرة يوجيني (27 عاما)، هي حفيدة الملكة إليزابيث وترتيبها الثامن في ولاية العرش. وهي الابنة الثانية للأمير أندرو ثالث أبناء الملكة والمعروف بدوق يورك.
وقال قصر باكنغهام في بيان: «يسر دوق ودوقة يورك الإعلان عن خطبة الأميرة يوجيني للسيد جاك بروكسبانك. (تمت خطبة الأميرة والسيد جاك بروكسبانك في نيكاراغوا هذا الشهر)»، «رويترز». وسيقام حفل الزفاف في الخريف بكنيسة القديس جورج في وندسور وهو نفس المكان الذي سيشهد حفل زفاف ابن عمها الأمير هاري على خطيبته الأميركية ميغان ماركل في مايو (أيار).
ويعتزم الأمير هاري وخطيبته ماركل الزواج في الكنيسة نفسها في 19 مايو. ويدير بروكسبانك ملهى «ماهيكي» الراقي بولينيزي الطراز الذي يحظى بشعبية المشاهير الشباب.
يذكر أن يوجيني هي الوريثة التاسعة في ترتيب ولاية العرش بعد عمها الأمير تشارلز ونجله الأكبر الأمير ويليام وآخرين من بينهم شقيقتها بياتريس (29 عاما).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.