«غوغل» تطلق أدوات للرقابة الأبوية على تصفح الإنترنت

لمتابعة الأطفال عبر برنامج «كروم»

TT

«غوغل» تطلق أدوات للرقابة الأبوية على تصفح الإنترنت

أعلنت «غوغل» اعتزامها طرح مجموعة جديدة من الأدوات التي تتيح للوالدين متابعة تصفح أطفالهم للإنترنت، عبر برنامج المتصفح «كروم» الذي تنتجه «غوغل».
يأتي ذلك في الوقت الذي أوقفت فيه شركة خدمات الإنترنت العملاقة «غوغل» عمل أدوات الرقابة الأبوية الموجودة حاليا في برنامج «كروم»، والمعروفة باسم «رقابة مستخدمي كروم»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
كانت «غوغل» قد طرحت أدوات الرقابة الأبوية «رقابة مستخدمي كروم» لأول مرة في 2013، وهي تتيح للوالدين منع تشغيل برنامج «كروم» على أحد أجهزة الكومبيوتر، أو منع الدخول إلى مواقع محددة، أو تشغيل خاصية «البحث الآمن» التي تسمح بتنقية نتائج البحث على «غوغل»، وحذف النتائج غير المناسبة للأطفال، وكذلك حفظ سجل المواقع التي دخلها الأطفال.
وذكرت «غوغل» في رسالة بريد إلكتروني إلى مستخدمي برنامج «كروم»، إنها ستوقف استخدام هذه الأدوات، ثم تطرح مجموعة جديدة من الأدوات البديلة التي تحقق نتائج أفضل، في ضوء المعلومات التي جمعتها الشركة عن تفضيلات المستخدمين خلال السنوات الأربع الماضية، منذ إطلاق خاصية «رقابة مستخدمي كروم»، مضيفة أنها ستطرح الأدوات الجديدة لتلبية احتياجات الأسر في وقت لاحق من العام الحالي.
في الوقت نفسه، فإنه اعتبارا من يوم الجمعة الماضي لم يعد في مقدور مستخدمي «كروم» إنشاء أو جلب قوائم رقابة أبوية جديدة، في الوقت الذي يمكنهم فيه استخدام القوائم الموجودة حاليا بالفعل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.