عون يصعّد مع بري في أزمة المرسوم

دعا رئيس البرلمان «للتوجه إلى القضاء»

الرئيس اللبناني ميشال عون والسيدة الأولى يحضران قداس الميلاد الذي قاده البطريرك الراعي أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني ميشال عون والسيدة الأولى يحضران قداس الميلاد الذي قاده البطريرك الراعي أمس (دالاتي ونهرا)
TT

عون يصعّد مع بري في أزمة المرسوم

الرئيس اللبناني ميشال عون والسيدة الأولى يحضران قداس الميلاد الذي قاده البطريرك الراعي أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني ميشال عون والسيدة الأولى يحضران قداس الميلاد الذي قاده البطريرك الراعي أمس (دالاتي ونهرا)

شهدت أزمة مرسوم بترقية ضباط وقع عليه الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري وغاب عنه توقيع وزير المال علي حسن خليل تصعيدا جديدا أمس بتأكيد الرئيس عون، أمس، إصراره على تطبيق المرسوم رغم اعتراض رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي رأى في إسقاط توقيع وزير المال خللاً يمسّ جوهر الدستور والميثاق.
وأعلن عون، خلال حضوره قداساً في بكركي، أن «منح سنة أقدمية لضباط دورة 1994 محقّ، لأنه في 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990، الدورة كانت في المدرسة الحربية وأنا وقعت مرسوم دخولها». ورأى أنه «بسبب كيدية سياسية معينة أرسلوهم إلى منازلهم (إثر الإطاحة به وإخراجه من القصر الجمهوري)، ثم استدعوهم بعد سنتين، ونحن حاولنا أن نرد لهم نصف حقهم».
وشدد عون على أن «المرسوم يوقّعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وإذا كان هناك أحد معترض فليذهب إلى القضاء، وسأفرح إذا كسر القضاء قراري».
ولم تشهد العلاقة بين عون وبري تطوّراً إيجابياً، منذ عودة عون من منفاه في باريس في عام 2005، وتفاقم الخلاف بينهما أكثر في مرحلة إبرام التسوية بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، لأن رئيس مجلس النواب بقي من أشد معارضي انتخاب عون رئيساً للجمهورية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.