قال محققون أميركيون أمس (الجمعة) إنه قبل ست ثوان من خروج قطار أمتراك عن القضبان فوق جسر على طريق سريع بالقرب من سياتل، لاحظ المهندس أن القطار كان يسير بسرعة كبيرة.
وقال المجلس الوطني لسلامة النقل في بيان بعد استرجاع ومراجعة البيانات من مسجل البيانات والكاميرات التي تواجه الداخل والخارج إن المهندس استخدم حينئذ المكابح ولكن ليس على ما يبدو مكابح الطوارئ.
وأدى الحادث الذي وقع (الاثنين) في جنوب سياتل إلى مقتل ثلاثة أشخاص ونقل نحو 100 آخرين إلى مستشفيات. وخرجت جميع العربات البالغ عددها 12 وأحد المحركين عن المسار في منحنى، مما أدى إلى سقوط بعض العربات من فوق الجسر إلى طريق سريع بين الولايات.
وكان المجلس قد أعلن في وقت سابق أن القطار كان يسير بسرعة نحو 80 ميلا في الساعة في منطقة تبلغ سرعتها المقررة 30 ميلا في الساعة. وقال (الجمعة) إن السرعة المسجلة النهائية للقاطرة كانت 78 ميلا في الساعة.
وقال المجلس في بيان إن كاميرات الفيديو الخاصة بالقطار تضررت في الحادث ولكن المحققين تمكنوا من تحميل المحتويات بمساعدة الشركة المصنعة في مختبر تابع للمجلس الوطني لسلامة النقل في واشنطن.
وقال المجلس «قبل نحو ست ثوان من خروج القطار عن المسار، أبدى المهندس تعليقا حول حالة السرعة الزائدة».
وقال المجلس إن «إجراءات المهندس كانت متسقة مع تطبيق مكابح القاطرة قبل انتهاء التسجيل، ويبدو أن المهندس لم يضع مقبض المكابح في وضع الكبح في حالات الطوارئ».
وقال المجلس إن الكاميرات لم تظهر استخدام الطاقم أي أجهزة إلكترونية شخصية. ومثل هذا الاستخدام محل اهتمام منذ اصطدام قطار ركاب تابع لشبكة مترولينك في جنوب كاليفورنيا بقطار شحن في عام 2008 مما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 111 آخرين. وقرر المجلس أن انتباه المهندس تشتت بسبب الرسائل النصية.
محققون: مهندس لاحظ زيادة سرعة قطار أمتراك قبل الحادث بـ6 ثوانٍ
محققون: مهندس لاحظ زيادة سرعة قطار أمتراك قبل الحادث بـ6 ثوانٍ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة