البرازيل: النظر في حكم السجن بحق الرئيس الأسبق الشهر المقبل

في خطوة قد تقصيه عن الانتخابات الرئاسية المقبلة

محكمة بورتو اليغري ستنظر في طعن لولا البالغ 71 عاماً في 24 يناير المقبل. (أرشيفية - رويترز)
محكمة بورتو اليغري ستنظر في طعن لولا البالغ 71 عاماً في 24 يناير المقبل. (أرشيفية - رويترز)
TT

البرازيل: النظر في حكم السجن بحق الرئيس الأسبق الشهر المقبل

محكمة بورتو اليغري ستنظر في طعن لولا البالغ 71 عاماً في 24 يناير المقبل. (أرشيفية - رويترز)
محكمة بورتو اليغري ستنظر في طعن لولا البالغ 71 عاماً في 24 يناير المقبل. (أرشيفية - رويترز)

أعلن مسؤولون أمس (الثلاثاء)، أن القضاء البرازيلي سيقرر الشهر المقبل تثبيت أو إلغاء حكم بالسجن بحق الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في خطوة قد تقصيه عن الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وحكم على لولا دا سيلفا في يوليو (تموز) الماضي، بالسجن تسع سنوات وستة أشهر بتهم الفساد وغسل الأموال، في قضية فساد عرفت باسم «مغسل السيارات».
وأعلنت محكمة بورتو اليغري، أنها ستنظر في طعن لولا البالغ 71 عاماً في 24 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وسيحدد حكمها ما إذا كان بوسع لولا رمز اليسار وقائد حزب العمال الذي تولى رئاسة البرازيل بين العامين 2003 و2010، الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو حالياُ يتصدر استطلاعات الرأي للفوز بهذا الاستحقاق الانتخابي.
ومن شأن تثبيت الحكم ضده، إثارة مزيد من الغموض حيال الانتخابات غير العادية، لكن خبراء يقولون أنه لا يزال بامكان لولا تقديم طعن إضافي في حال تثبيت الحكم بالسجن ضده.
وقال ناطق باسم المحكمة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هيئة قضائية من ثلاثة قضاة ستنظر في طعن لولا السياسي الأكثر شعبية في البلاد.
ودين دلولا بقضية تجديد شركة البناء (اواس) لشقته بالكامل في منطقة جواروجا على ساحل المحيط الأطلسي. مقابل تسهيل تقديم لولا عقوداً لـ(اواس) مع شركة (بتروباس) النفطية المملوكة للدولة.
وكشفت تحقيقات أن الكثير من الاحزاب السياسية والسياسيين بمن فيهم الرئيس الحالي ميشال تامر وعدد من كبار المسؤولين، قد تلقوا رشى من شركات برازيلية كبرى على مدى سنوات، مقابل مساعدتها في الحصول على عقود حكومية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.