أعلن مسؤولون أمس (الثلاثاء)، أن القضاء البرازيلي سيقرر الشهر المقبل تثبيت أو إلغاء حكم بالسجن بحق الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في خطوة قد تقصيه عن الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وحكم على لولا دا سيلفا في يوليو (تموز) الماضي، بالسجن تسع سنوات وستة أشهر بتهم الفساد وغسل الأموال، في قضية فساد عرفت باسم «مغسل السيارات».
وأعلنت محكمة بورتو اليغري، أنها ستنظر في طعن لولا البالغ 71 عاماً في 24 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وسيحدد حكمها ما إذا كان بوسع لولا رمز اليسار وقائد حزب العمال الذي تولى رئاسة البرازيل بين العامين 2003 و2010، الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو حالياُ يتصدر استطلاعات الرأي للفوز بهذا الاستحقاق الانتخابي.
ومن شأن تثبيت الحكم ضده، إثارة مزيد من الغموض حيال الانتخابات غير العادية، لكن خبراء يقولون أنه لا يزال بامكان لولا تقديم طعن إضافي في حال تثبيت الحكم بالسجن ضده.
وقال ناطق باسم المحكمة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هيئة قضائية من ثلاثة قضاة ستنظر في طعن لولا السياسي الأكثر شعبية في البلاد.
ودين دلولا بقضية تجديد شركة البناء (اواس) لشقته بالكامل في منطقة جواروجا على ساحل المحيط الأطلسي. مقابل تسهيل تقديم لولا عقوداً لـ(اواس) مع شركة (بتروباس) النفطية المملوكة للدولة.
وكشفت تحقيقات أن الكثير من الاحزاب السياسية والسياسيين بمن فيهم الرئيس الحالي ميشال تامر وعدد من كبار المسؤولين، قد تلقوا رشى من شركات برازيلية كبرى على مدى سنوات، مقابل مساعدتها في الحصول على عقود حكومية.
البرازيل: النظر في حكم السجن بحق الرئيس الأسبق الشهر المقبل
في خطوة قد تقصيه عن الانتخابات الرئاسية المقبلة
البرازيل: النظر في حكم السجن بحق الرئيس الأسبق الشهر المقبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة