خادم الحرمين الشريفين يكرّم الفائزين بجائزة الملك خالد بفروعها الثلاثة

استقبل سفير العراق لدى السعودية بمناسبة انتهاء فترة عمله في الرياض

خادم الحرمين الشريفين لدى رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يكرّم الفائزين بجائزة الملك خالد بفروعها الثلاثة

خادم الحرمين الشريفين لدى رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد (واس)

كرّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2017، بفروعها الثلاثة «شركاء التنمية»، و«التميّز للمنظمات غير الربحية»، و«التنافسية المسؤولة»، حيث رعى مساء أمس في مدينة الرياض الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل الذي أقيم في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية، كان في استقباله الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة الجائزة، والأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة، والأمراء وأعضاء هيئة الجائزة.
من جانبه، أكد الأمير فيصل بن خالد، أن سواعد القوة وعزيمة الطموح هي من شكّلت مسار بلاده، على يد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله، ومن بعده توالت لبِنات البناء «التي عمادها ملوكٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لتكون هذه البلاد منذ القدم، منارة العالمين الإسلامي والعربي».
وقال: «إن مؤسسة الملك خالد، وضعت الإنسان في دائرة اهتمامها أولاً، لأنه الأساس في تحقيق الأثر الإيجابي، وسعت ولا تزال تبذل نحو بناء مجتمعٍ عصري تتكافأ وتتعاظم به الفرص ويسعى أفراده دوماً للازدهار، كما كان يرى ذلك الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله»، وأضاف أن الجائزة «واحدة من الأدوات التي تعمل على ضخ روح الإيجابية والابتكار، بما ينعكس بالأثر الكبير على تنمية المجتمع وازدهاره»، مزجيا شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما الدائم للعمل الإنساني في مناطق المملكة كافة، ولمؤسسة الملك خالد على وجه الخصوص.
بعد ذلك قدم سعود الشمري الأمين العام للجائزة، عرضاً عن فروع جائزة الملك خالد، تضمّن أسماء الفائزين لهذا العام، وإسهاماتهم في تنمية المجتمع ومشاركاتهم في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية في السعودية، حيث قام خادم الحرمين الشريفين بتسليم الجوائز للفائزين بفروع الجائزة هذا العام، ففي فرع «شركاء التنمية» حصدت مبادرة «حقّق أملهم» المركز الأول، فيما حلّت مبادرة «كان ياما» ثانية، وجاءت مبادرة «تعديل مسار» في المركز الثالث.
أمّا فرع «التميّز للمنظمات غير الربحية»، فقد حقق المركز الأول فيه «جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة»، وجاءت «جمعية التنمية الأسرية بمنطقة المدينة المنورة - أسرتي» في المركز الثاني، فيما حلّت «جمعية الكوثر الصحية الخيرية بعسير» في المركز الثالث.
وفي الفرع الثالث «التنافسية المسؤولة» نالت «شركة الحفر العربية» المركز الأول، فيما حلّت «شركة التعدين العربية السعودية - معادن» بالمركز الثاني وتقاسم المركز الثالث بالمناصفة كل من «شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق - مبكو» و«شركة سبيشال دايركشن».
على صعيد آخر، استقبل خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، سفير العراق لدى المملكة رشدي محمود العاني، الذي ودعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده في الرياض.
وحضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».