أكاديمي تركي يحقق شهرة عالمية برسوماته للروايات

لاقت أعماله انتشاراً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الأكاديمي محمد كوركوت أوزتكين
الأكاديمي محمد كوركوت أوزتكين
TT

أكاديمي تركي يحقق شهرة عالمية برسوماته للروايات

الأكاديمي محمد كوركوت أوزتكين
الأكاديمي محمد كوركوت أوزتكين

نجح الأكاديمي التركي محمد كوركوت أوزتكين في أن يحقق انتشاراً عالمياً وشهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إبداعه في رسومات بعض الروايات العالمية.
أوزتكين، وهو أكاديمي بدرجة أستاذ مساعد في قسم تصميم الغرافيك بكلية الفنون الجميلة في جامعة «9 أيلول» بولاية إزمير (غرب تركيا)، حصد شهرة عالمية من خلال إعداده رسومات رواية «روبوكوب» للمخرج الكاتب البريطاني كليف باركر.
ومجدداً، عاد أوزتكين من خلال إصداره الجديد لرواية «خارج الغابة» للكاتب النيوزيلندي برينت ويليامز، التي دخلت في قائمة أكثر المبيعات في موقع «أمازون» الشهير للتسوق عبر الإنترنت.
واحتاج الفنان التركي إلى أكثر من 3 سنوات لإنجاز رسومات رواية «خارج الغابة»، التي استقى كاتبُها أحداثَها من حالات الاكتئاب والقلق التي عاشها بنفسه في حياته الخاصة. وتلقَى الرواية المصورة حالياً إقبالاً كبيراً في منصات الكتب الإلكترونية، وسُجل اسمها مؤخراً في متحف لندن للرسوم والكاريكاتير. وقال أوزتكين، لوكالة «الأناضول»، إنه حقق نجاحاً كبيراً من خلال رواية «روبوكوب»، وتلقّى دعوات كثيرة للمشاركة في مهرجانات لروايات الرسوم المتحركة، كما حظي بفرص مهمة للعمل مع أبرز الشخصيات العالمية الناشطة في هذا القطاع. وأشار إلى أن الكثير من الطلاب حول العالم أجروا دراسات ومشاريع تخرج حول أعماله، كما تلقّى إشادات عالمية.
وحول عمله الجديد، رواية «خارج الغابة»، أفاد أوزتكين بأن الكاتب النيوزيلندي ويليامز تواصل معه عبر الإنترنت وعرض عليه إعداد الرسومات الخاصة بالرواية.
وأضاف: «لقد أنجزنا العمل في نحو 3 أعوام ونصف العام، استقى خلالها برينت ويليامز أحداث الرواية من حالات الاكتئاب والقلق التي عاشها بنفسه، وهي بمثابة كتاب دعم شخصي، حيث طرح حالته مثالاً وشرح من خلالها الأطوار والأحداث التي يعيشها من يتعرض للاكتئاب».
وأشار أوزتكين إلى أن الكتاب صدر في نيوزيلندا في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، ثم بدأ بيعه في المنصات العالمية، وأبرزها موقع «أمازون» الشهير، كما تم التعاقد مع شركة توزيع عالمية بهدف طرح الكتاب للبيع في الكثير من المناطق حول العالم مثل أوروبا، وشمال أفريقيا، وشرق آسيا، وشمال أميركا.
وأوضح أوزتكين أن الكتاب يتصدر حالياً قائمة الأكثر مبيعاً في موقع «أمازون» العالمي للتسوق الإلكتروني وسيترجَم إلى اللغة التركية أيضاً العام القادم ومن ثم سيُطرح للبيع.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.