كيف يقضي مؤسس «فيسبوك» يومه؟

لديه 12 موظفاً لمتابعة قنواته الخاصة

مارك زوكربيرغ مع أسرته (أ.ب)
مارك زوكربيرغ مع أسرته (أ.ب)
TT

كيف يقضي مؤسس «فيسبوك» يومه؟

مارك زوكربيرغ مع أسرته (أ.ب)
مارك زوكربيرغ مع أسرته (أ.ب)

«أنا ذاهب في عطلة أبوية في ديسمبر (كانون الأول)، مع أوغست وماكس، لذلك ستسمعون مني القليل، وسيكون لدينا مزيد من الأخبار عن (فيسبوك) والإعلانات الخيرية هذا العام، أراكم في عام 2018!». بهذه الكلمات ودع الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» مارك زوكربيرغ متابعيه، عبر حسابه الرسمي في أول هذا الشهر، لقضاء العطلة مع ابنتيه، وزوجته بريسيلا تشان.
ونال ما كتبه الملياردير الشاب (33 عاما) إعجاب كثير من المتابعين، وتعد تلك الإجازة هي الثانية هذا العام لمارك بعد شهر أغسطس (آب) الماضي عقب ميلاد ابنته الثانية (أوغست)، على الرغم من أن شركة «فيسبوك» تعطي إجازة 4 أشهر مدفوعة الأجر لموظفيها في إجازة الأبوة. وبتلك المناسبة ألقى موقع «بيزنس إنسيدر» الضوء على بعض النقاط من الحياة الشخصية لمارك.
يستيقظ مارك في الثامنة صباحا، وعلى الفور يطلع على حسابه عبر «فيسبوك»، و«فيسبوك ماسنجر»، و«واتساب» من خلال هاتفه.
وعقب الاستيقاظ، يحين وقت الرياضة لمارك، الذي يلتزم بشكل كامل بها لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، وذكر في حوار سابق: «دائما أقول إنه لا يمكن أن تكون منشغلا حتى لا تمارس الرياضة، حتى الرؤساء والباباوات يجدون الوقت».
وخلال الرياضة، أحيانا يصطحب كلبه «الوحش»، وكثيرا ما يصطحبه إلى مكتبه أيضا، ويعد الكلب من النوع المجري المعروف باسم بولي، ولديه صفحة «فيسبوك» الخاصة به، ولديه نحو مليوني متابع.
ولا يفضل مؤسس «فيسبوك» أن يبحث كثيرا في اختيارات وجبة الإفطار، ويعد ذلك من «القرارات الصغيرة»، ويتناول ما هو متاح، بحسب حوار لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الشيء نفسه يتضح في ملابس مارك، الذي يرتدي نفس الشيء تقريبا يوميا، وهو الجينز والحذاء الرياضي وقميص رمادي، ويقول عن ذلك: «أريد أن أجعل قليلا من الاختيارات في حياتي، لذلك أضع بالخزانة القليل والمحدد، وإلا فكيف أقدم خدمة أفضل للمجتمع؟!».
أما بالنسبة لمنزله، فقد تم تصميمه خصيصا بناء على رغبته، ويستعين مارك بتطبيق حديث تابع لشركته أيضا يسمى «غارفيس»، الذي يساعد في مسحة تكنولوجية بداخل المنزل، كما أطلع مارك متابعيه على منزله في أحد الفيديوهات.
ويقضي مارك من 50 إلى 60 ساعة أسبوعيا في شركة «فيسبوك»، ويقول لـ«سي إن إن»: «أفضل قضاء معظم وقتي في التفكير: كيف أربط العالم بعضه مع بعض، وأن أخدم مجتمعي بشكل أفضل».
لدى مارك 12 موظفا في الشركة يساعدونه في إدارة قنواته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والقضاء على التعليقات غير اللائقة عليها، وفقا لتصريحه لموقع «ذا فيرج».
ويكرس مارك كثيرا من الوقت للعمل على شركته التي يبلغ رأسمالها بالسوق أكثر من 505 مليارات دولار، بحسب «بيزنس إنسيدر».
ويقضي مؤسس «فيسبوك» وقت الفراغ في توسيع عقله، مثل تعلم اللغة الصينية، أو قراءة الكتب، ففي عام 2015 دخل تحدي القراءة بكتاب جديد كل أسبوعين.
كما التقى مارك بكثير من الزعماء والشخصيات البارزة، مثل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويحتفي بصداقته مع الممثل فان ديزل.
وقبل الذهاب للفراش يوميا، يؤدي مارك صلاة يهودية حاملا ابنته الأولى ماكس.
وقام مؤسس الشركة العملاقة بجولة في الولايات المتحدة العام الماضي، ورجحت «سي إن إن» أنه ربما يكون له طموح سياسي في المستقبل.
وتبرع مارك بنحو 99 في المائة من ثروته للأعمال الخيرية في ديسمبر 2015، عقب قدوم طفلته الأولى، وذلك لصالح إحدى المؤسسات الخيرية.
مارك ولد في 14 مايو (أيار) 1984 بولاية نيويورك، لأب يعمل طبيبا للأسنان، وأم طبيبة نفسية، وتخرج من جامعة «هارفارد».


مقالات ذات صلة

بعد 40 سنة... سيدة تكتشتف أن والدها الحقيقي ضمن قائمة أصدقائها على «فيسبوك»

يوميات الشرق تامونا موسيريدزي مع والدها (صورة من حسابها على «فيسبوك»)

بعد 40 سنة... سيدة تكتشتف أن والدها الحقيقي ضمن قائمة أصدقائها على «فيسبوك»

بعد سنوات من البحث عن والديها الحقيقيين، اكتشفت سيدة من جورجيا تدعى تامونا موسيريدزي أن والدها كان ضمن قائمة أصدقائها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»

«الشرق الأوسط» (تبليسي )
العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا» لانتهاكها قواعد المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.