أميركا تطالب بإخلاء اليمن من {النفوذ الخبيث} لميليشيات إيران

الحوثيون لدى تشييع جثامين قتلاهم بعد المواجهات مع قوات صالح (إ.ب.أ)
الحوثيون لدى تشييع جثامين قتلاهم بعد المواجهات مع قوات صالح (إ.ب.أ)
TT

أميركا تطالب بإخلاء اليمن من {النفوذ الخبيث} لميليشيات إيران

الحوثيون لدى تشييع جثامين قتلاهم بعد المواجهات مع قوات صالح (إ.ب.أ)
الحوثيون لدى تشييع جثامين قتلاهم بعد المواجهات مع قوات صالح (إ.ب.أ)

نددت الولايات المتحدة, أمس, بقمع المسلحين الحوثيين للمعارضين السياسيين (الموالين للمؤتمر الشعبي العام) بما في ذلك قتل الرئيس اليمني السابق.
وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض مساء أمس، أن المفاوضات السياسية ضرورية لإنهاء الصراع اليمني وإخلاء البلاد من «النفوذ الخبيث للميليشيات المدعومة من إيران»، وفقا لما نقلته «رويترز».
وتعاقب جماعة الحوثي المتمردة صنعاء وسكانها بعزلهم عن العالم وحجب شبكات التواصل الاجتماعي وبرامج الرسائل النصية، إلى جانب بث الرعب في نفوسهم.
وتواصل الجماعة الحوثية الموالية لإيران ارتكاب عمليات التنكيل والبطش والاعتقالات ضد عناصر حزب المؤتمر الشعبي العام والموالين للرئيس الراحل علي عبد الله صالح في صنعاء والمحافظات المجاورة. وقالت مصادر في الحزب إن الجماعة تسعى لإطلاق موجة ثانية من حملات الملاحقة ضد قيادات الصفين الثاني والثالث ممن يرفضون موالاتها.
وأفاد مصدر لـ«الشرق الأوسط» وثيق الصلة بقاسم لبوزة القيادي في حزب المؤتمر والنائب السابق لرئيس مجلس حكم الانقلابيين في صنعاء بأنه موجود في منزله بصنعاء تحت حراسة الميليشيات الحوثية التي تحاول إقناعه مع قيادات أخرى من بينها رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور، بقيادة حزب المؤتمر.
في غضون ذلك، أقدمت عناصر الحوثي أمس على تصفية عضو البرلمان عن حزب المؤتمر الموالي لصالح في منطقة «الخوخة» بمحافظة الحديدة الشيخ محمد العميسي، في رد فعل انتقامي عقب هزيمة عناصرها في الخوخة وتقدم القوات الحكومية باتجاه الحديدة شمالاً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.