«يوم بيتكوين العجيب}... سعر تاريخي وخسائر هائلة

«يوم بيتكوين العجيب}... سعر تاريخي وخسائر هائلة
TT

«يوم بيتكوين العجيب}... سعر تاريخي وخسائر هائلة

«يوم بيتكوين العجيب}... سعر تاريخي وخسائر هائلة

شهد يوم الأربعاء الماضي تقلبا عنيفا في سعر «بيتكوين»، العملة الإلكترونية الأكثر شعبية على مستوى العالم، فبعد أن ارتفعت في الساعات الأولى من صباح أول من أمس إلى مستوى 10 آلاف دولار، كسرت حاجز 11 ألف دولار في خلال 12 ساعة فقط، مسجلة مستوى قياسي تاريخي سواء على مستوى السعر أو معدل الارتفاع.. لكن الساعات الأخيرة من ذات اليوم شهدت تراجعا قياسيا أيضا بهبوط وصل إلى نحو 2000 دولار، أو ما يصل إلى 19 في المائة من قيمتها.
وبدأت تعاملات البيتكوين مع منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء عند مستويات حول 9900 دولار، ثم كسرت حاجز 10 آلاف دولار بعد نحو ساعتين، تأثرا بمضاربات جنوب شرقي آسيا.. وفي الساعة الثانية والربع عصرا بالتوقيت العالمي، سجل البيتكوين مستواه الأعلى على الإطلاق عند 11517 دولارا. وباختراق حاجز 11 ألف دولار، تكون عملة بيتكوين قد حققت مكاسب خيالية منذ مطلع العام الجاري وصلت إلى 1125 في المائة. فيما قفزت المكاسب المتزايدة بالقيمة السوقية لعملة بيتكوين إلى 189 مليار دولار.
لكن بعد نحو ساعة واحدة من تلك اللحظة التاريخية، دخل السعر في مرحلة هبوط مستمر تواصلت حتى الثامنة مساء، ليسجل خسائر متوالية حتى بلغ السعر 9601 دولار، وتلتها مرحلة تذبذبات وتعاف جزئي صعودا إلى 10 آلاف دولار، وليختتم ليل الأربعاء الخميس عند 9799 دولارا للوحدة الإلكترونية.
لكن البيتكوين عاودت الارتفاع من جديد لتصل صباح الخميس إلى مستوى 10235.86 دولار. فيما كانت تداولات عصر أمس تتم حول مستويات 9600 دولار.
وأدى صعود قيمة العملة المشفرة لنحو 9 أمثالها منذ مطلع العام إلى تحذيرات متعددة من فقاعة في السوق، بينما يبدي المستثمرون من المؤسسات عزوفا عاما عن العملة. لكن المستثمرين الأفراد وبعض صناديق التحوط والمكاتب العائلية يشترون بكثافة في السوق.
وبينما تزايدت التحذيرات مؤخرا من تنامي «الفقاعة» بشكل بالغ، وأنها شارفت على الانفجار.. قال عدد من المراقبين أمس إن مرحلة الانحدار للعملة الإلكترونية قد بدأت بالفعل وإن السعر ربما يواصل الهبوط، في مقابل آراء أخرى قبل أيام كانت تتوقع أن تصعد العملة إلى مستويات لا يمكن تخيلها.. فيما عزا خبراء حول العالم هبوط العملة الإلكترونية يوم الأربعاء لمشكلات تقنية تعرضت لها بعض منصات تداول العملات الإلكترونية في الولايات المتحدة.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).