محمد صلاح المتألق يواجه فريقه السابق تشيلسي في الدوري الإنجليزي

قمة نارية بين المتصدرين برشلونة وفالنسيا... وريال مدريد يواصل المطاردة

تشيلسي يتطلع لمواصلة انطلاقته في الأسابيع الأخيرة (رويترز)
تشيلسي يتطلع لمواصلة انطلاقته في الأسابيع الأخيرة (رويترز)
TT

محمد صلاح المتألق يواجه فريقه السابق تشيلسي في الدوري الإنجليزي

تشيلسي يتطلع لمواصلة انطلاقته في الأسابيع الأخيرة (رويترز)
تشيلسي يتطلع لمواصلة انطلاقته في الأسابيع الأخيرة (رويترز)

يقود المصري محمد صلاح، متصدر ترتيب الهدافين، ليفربول الخامس في مواجهة فريقه السابق تشيلسي حامل اللقب، اليوم، في قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما يزور مانشستر سيتي المتصدر بفارق كبير هادرسفيلد الصاعد، غداً.
وعاش صلاح (25 عاماً) الذي قاد بلاده إلى مونديال روسيا 2018 بعد غياب 28 عاماً، فترة متواضعة مع تشيلسي بعد قدومه من بازل السويسري في 2014. بيد أنه تألق بشكل كبير في الملاعب الإيطالية مع فيورنتينا وروما، ما فتح له باب العودة إلى «البرميرليغ». وسجل صلاح الذي بدأ مسيرته مع المقاولين العرب، 9 أهداف في الدوري، متقدماً بفارق هدف عن هاري كين (توتنهام)، والأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبرازيلي غابريال جيزوس (مانشستر سيتي)، والإسباني ألفارو موراتا (تشيلسي) والبلجيكي روميلو لوكاكو (مانشستر يونايتد). وقال عنه مدربه الألماني يورغن كلوب: «لقد كان يافعاً عندما جاء إلى تشيلسي، لكنه أصبح رجلاً الآن».
لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب تعرض لنكسة معنوية الثلاثاء، بعد إهداره تقدمه بثلاثية نظيفة للبرازيلي روبرتو فيرمينو (2) والسنغالي ساديو مانيه، أمام مضيفه أشبيلية الأسباني الذي سجل 3 أهداف في الشوط الثاني، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ليهدر حسابياً ضمان تأهله إلى دور الـ16 للمرة الأولى منذ 2009. وألقى كلوب باللوم على قلة خبرة فريقه في المسابقة القارية «في هكذا أجواء يتعين علينا الحصول على مزيد من الخبرة. هل كان بمقدورنا تقديم الأفضل؟ 100 %، لكن هل أعتقد أنها مشكلة نفسية؟ 100 % لا».
وتجمع المباراة بين فريقين مندفعين محلياً، إذ حقق تشيلسي ثالث الترتيب، بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الثاني، أربعة انتصارات متتالية، وليفربول الذي يبتعد عنه بثلاث نقاط 3 انتصارات توالياً.
بدوره، يخوض تشيلسي المباراة بعد رحلة بعيدة إلى أذربيجان، حيث حقق فوزاً عريضاً على مضيفه قره باغ 4 - صفر، وضمن الأربعاء تأهله إلى دور الـ16 بدوري الأبطال. وقال البلجيكي أدين هازارد صاحب هدف السبق في باكو «لدينا مباراة كبيرة السبت ضد ليفربول، لذا كان جيداً الحصول على بعض الراحة. نحن جاهزون للسبت». ودفع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الذي اشتكى من خوض فريقه مواجهة ليفربول بعد 48 ساعة من رحلة طويلة (8 آلاف كيلو متر)، بتشكيلة قوية شارك فيها أساسياً قلب الدفاع البرازيلي دافيد لويز منذ استبعاده إثر مشادة في التمارين.
وعلى مسافة بعيدة في الصدارة، يختتم مانشستر سيتي المرحلة غداً على أرض هادرسفيلد العاشر، باحثاً عن فوزه الثاني عشر في 13 مباراة، حيث يتربع على الصدارة بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه مانشستر يونايتد. ويقدم سيتي بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا مستويات رائعة، وهو الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري. وبعد ضمانه التأهل إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا من الجولة الرابعة، تخطى سيتي ضيفه فينورد الهولندي الثلاثاء بهدف متأخر من الدولي رحيم سترلينغ، فضمنوا صدارة المجموعة، وأصبحوا على 90 دقيقة من أن يصبحوا أول فريق إنجليزي يحصد 6 انتصارات في دور المجموعات في المسابقة القارية. ومنح غوارديولا الفرصة لليافعين فيل فودن (17 عاماً) والإسباني من أصول مغربية إبراهيم دياز (18 عاماً). وعلق غوارديولا «أوجه تهنئة كبيرة للأكاديمية... كل النادي يجب أن يكون فخوراً جداً لحصول لاعبين بعمر 17 و18 سنة فرصة المشاركة لأول مرة في دوري الأبطال».
ويستقبل جاره ووصيفه مانشستر يونايتد تاسع الترتيب برايتون الذي لم يخسر في خمس مباريات. ويعيش فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فترة متقلبة، إذ خسر 8 نقاط في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري، وفشل الأربعاء في ضمان تأهل مبكر إلى دور الـ16 بدوري الأبطال بخسارة متأخرة أمام مضيفه بازل السويسري، لكنه لا يزال متقدماً بفارق 3 نقاط عن مطارديه بازل وسسكا موسكو الروسي.
وسيكون مورينيو منزعجاً لعدم إراحة لاعبيه أمام ضيفه سسكا موسكو في 5 ديسمبر (كانون الأول)، قبل الدربي المنتظر ضد سيتي بالدوري في العاشر من الشهر نفسه. وقال مورينيو: «خسرنا لأنه في الشوط الأول كان ينبغي أن نتقدم 5 - صفر، لكننا فشلنا بتسجيل هدف برغم تفوقنا».
وبعد عودة المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الأسبوع الماضي إثر غياب طويل بسبب الإصابة، شارك المدافع الأرجنتيني سيرخيو روخو للمرة الأولى مع «الشياطين الحمر» منذ أبريل (نيسان) عندما تعرض لقطع في الأربطة الصليبية لركبته.
وبعد تراجعه إلى المركز الرابع إثر خسارته الموجعة أمام جاره في شمال العاصمة آرسنال (صفر - 2)، يستقبل توتنهام هوتسبير، وست برومويتش البيون السابع عشر، الذي فاز مرتين فقط منذ مطلع الموسم. واستعد فريق المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو لهذا اللقاء بفوز لافت على أرض بوروسيا دورتموند الألماني 2 - 1 الثلاثاء في دوري الأبطال، بعد أن كان قد ضمن تأهله إلى دور الـ16 في الجولة الرابعة في مجموعة تضم ريال مدريد الإسباني حامل اللقب.
بدوره، يأمل آرسنال السادس (22 نقطة) تحقيق فوزه الرابع في خمس مباريات عندما يحل على بيرنلي السابع والمنتشي من 3 انتصارات متتالية. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم كريستال بالاس مع ستوك سيتي، ونيوكاسل مع واتفورد، وسوانزي سيتي مع بورنموث، وغداً ساوثهامبتون مع إيفرتون.

الدوري الإسباني
بصرف النظر عن المكانة التي يحتلها فالنسيا، فإن الأجواء في ملعب ميستايا دائما تكون رائعة عندما يحل برشلونة ضيفاً على فالنسيا في الساحل الشرقي لإسبانيا. ومن المتوقع أن يكون فالنسيا تحت قيادة مدربه مارسيلينو غارسيا تورال خصماً قوياً أمام برشلونة غداً في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني. ويلتقي برشلونة المتصدر مع فالنسيا الوصيف في مواجهة تجمع بين فريقين لم يتعرضا لأي هزيمة في الموسم الحالي، وتفصل بينهما أربع نقاط. ويفتقد برشلونة جهود جيرارد بيكيه للإيقاف وخافيير ماسكيرانو للإصابة، فيما من المتوقع أن يشارك توماس فيرمايلين في خط دفاع النادي الكاتالوني إلى جوار صامويل أومتيتي.
وتلقت شباك برشلونة أربعة أهداف فقط حتى الآن في الدوري الإسباني، وتعادل الفريق مساء الأربعاء سلبياً مع يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، في غياب بيكيه. ويعول فالنسيا كثيراً على هدافه الإيطالي سيموني زازا الذي سجل تسعة أهداف حتى الآن، ليحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة، الذي جلس على مقاعد البدلاء خلال الشوط الأول من مباراة يوفنتوس من أجل تجهيزه لمواجهة فالنسيا. وقال إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة «ميسي لم يكن يعاني من كدمة، قررنا فقط منحه راحة».
ويتطلع مارتين مونتويا المدافع السابق لبرشلونة والحالي لفالنسيا لمواجهة فريقه القديم. وقال مونتويا «إنها مباراة مثيرة جداً، كلا الفريقين لم يعرف طعم الهزيمة حتى الآن، نحن في القمة، إنها مباراة جميلة، ستكون معركة قوية، ولاعبو فالنسيا والجماهير يتمنون أن تأتي المباراة سريعاً». وأشار «نريد الفوز ونستطيع ذلك، نتحلى بالثقة، يمكننا مجاراة أي فريق إذا كنا نلعب بروح الفريق داخل الملعب، لأن الكثير من الأمور قد تحدث خلال 90 دقيقة». وختم بالقول: «غياب بيكيه نبأ جيد، وماسكيرانو لن يحضر أيضاً، لقد واجهوا يوفنتوس في دوري الأبطال هذه الأمور كلها تجعلنا نشعر بالسعادة».
من ناحية أخرى يلتقي ريال مدريد صاحب المركز الثالث بفارق عشر نقاط عن برشلونة، مع ضيفه ملقة على ملعب سانتياغو برنابيو اليوم. ونجح كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة في تسجيل هدفين لكل منهما في شباك أبويل نيقوسيا القبرصي خلال الفوز الكاسح للريال 6 - صفر الثلاثاء بدوري أبطال أوروبا، ويأمل المهاجمان مواصلة التسجيل ولكن هذه المرة في الدوري المحلي.
وتعرض خط هجوم الريال الذي يضم بنزيمة ورونالدو وغاريث بيل لهجوم شديد في الموسم الحالي، بسبب عجزهم عن تسجيل الأهداف، الأمر الذي ألقى بظلاله على نتائج الفريق. ويستمر غياب بيل بسبب الإصابة ويغيب المدافع ناتشو للإيقاف، وتحوم الشكوك حول مشاركة كيلور نافاس وماتيو كوفاسيتش. ويلتقي أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع اليوم مع ليفانتي منتشياً بالفوز على روما 2 - صفر في دوري أبطال أوروبا. ويلتقي اليوم أيضا ألافيس مع إيبار وريال بيتيس مع جيرونا. وفي باقي المباريات غداً يلتقي ديبورتيفو لاكورونا مع أتلتيك بيلباو، وريال سوسيداد مع لاس بالماس، وفيا ريال مع أشبيلية، فيما يلتقي إسبانيول مع خيتافي يوم الاثنين.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم ضيفه آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

البوندسليغا: لايبزيغ يهزم فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

فاز لايبزيغ على ضيفه آينتراخت فرنكفورت 1-2، الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».