لم يتوقع القائمون على أحد متاحف الشمع في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أن يثير تمثال الزعيم النازي أدولف هتلر كل هذا الجدل بوجوده في المتحف، وأن تتم إزالته عقب صور «سيلفي» لرواد مع التمثال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثار تمثال هتلر غضب المدافعين عن اليهود، وكان التمثال موجوداً في حجم الجسد الطبيعي في متحف «دي أركا» الذي يضم قرابة 200 شخصية تاريخية شهيرة.
وأثار الجدل وجود خلفية وراء التمثال لمعسكر أوشفيتز بيركيناو في بولندا، الذي يعد واحداً من معسكرات الاعتقال النازية، ومكتوب عليها: «العمل يطلق سراحك».
وقال رابي إبراهم كولر من منظمة هيومان رايتس جويش (حقوق الإنسان اليهودية) : «كل شيء في التمثال خاطئ، ومن الصعب وصف الاستخفاف الذي يمثله وجود التمثال بضحايا النازية».
واستجابت إدارة المتحف لموجة الغضب ضد تمثال هتلر، وسحبت التمثال.
وأبدى عدد من الغاضبين تخوفهم مما سموه «التطبيع النازي» والموافقة على ما تم من أفعال، وأن وجود التمثال يكشف حجم المشاعر العدائية ضد اليهود في أكبر بلد إسلامي بالعالم.
بسبب «السيلفي»... سحب تمثال هتلر من معرض إندونيسي
بسبب «السيلفي»... سحب تمثال هتلر من معرض إندونيسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة