موجز أخبار

TT

موجز أخبار

وزير الدفاع البريطاني يستقيل بسبب «سلوك دون المستوى»

لندن ـ «الشرق الأوسط»: استقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون من منصبه، أمس، قائلاً إنه يقر بأن سلوكه في الماضي «كان دون المستوى اللازم للمنصب».
وقال فالون في رسالة استقالة بعث بها إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي نشرها مكتبها: «ظهرت مزاعم كثيرة بشأن أعضاء البرلمان في الأيام القليلة الماضية، وبعضها بشأن سلوكي السابق. كثير من هذه كانت كاذبة، لكنني أقبل أنني كنتُ في الماضي دون المستوى المرتفع الذي نشترطه للقوات المسلحة التي نِلْت شرف تمثيلها».
وورد اسم فالون في مقال صحافي هذا الأسبوع جاء فيه أنه لمس ركبة مذيعة في 2002. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن المتحدث باسم فالون قال إنه اعتذر عن الواقعة في ذلك الوقت. وغردت المذيعة على «تويتر» قائلة إنها اعتبرت الأمر منتهياً.
وقالت ماي قبل استقالة فالون بساعات إنها ستتخذ إجراءات لدى ظهور مزاعم تدعمها أدلة على سوء السلوك الجنسي. وأضافت للنواب: «أنا واضحة جداً في أنني سأتخذ إجراء ضد الذين تثور بشأنهم مزاعم سوء السلوك مدعومة بالأدلة».
إعادة انتخاب شينزو آبي رئيساً لوزراء اليابان

طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعاد البرلمان الياباني، أمس (الأربعاء)، انتخاب شينزو آبي رئيساً لوزراء اليابان، عقب فوز حزبه الديمقراطي الليبرالي في الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي بسبب الارتباك في معسكر المعارضة. ومن المتوقع أن يبقى آبي، الذي تولى منصبه منذ ديسمبر (كانون الأول) 2012، على أعضاء مجلس وزرائه، الذي شكله مطلع أغسطس (آب) الماضي.
وعلى الرغم من فوزه في الانتخابات التي أجريت في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يواجه آبي تراجعاً في شعبيته في ظل سلسلة من الفضائح تتعلق بزوجته آكي وأقرب أصدقائه كوتارو كاكي. وكان آبي قد حل مجلس النواب في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي لإجراء انتخابات مبكرة في ظل الأزمة النووية الكورية الشمالية. وخلال الحملة الانتخابية، قال آبي إنه في حاجة لتفويض جديد لطريقة تعامل حكومته مع تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية. ومع ذلك، قال المنتقدون إن آبي دعا لإجراء انتخابات مبكرة لتجنب انتقادات المعارضة بسبب الفضائح المحيطة به.

الرئيس التشيكي يكلف بابيس تشكيل الحكومة

براغ - «الشرق الأوسط»: طلب الرئيس التشيكي ميلوس زيمان من أندريه بابيس تشكيل الحكومة بعد أن بزغ الملياردير الشعبوي كفائز واضح في الانتخابات الوطنية الأخيرة. وقال بابيس عقب اجتماعه مع زيمان في القصر الرئاسي في لاني بالقرب من العاصمة براغ: «سنشكل حكومة أقلية ونحاول إقناع النواب وممثلي الأطراف المتبقية ببرنامجنا».
وحصل حزب «نعم» بزعامة بابيس (63 عاماً) على 6.‏29 في المائة من الأصوات في الانتخابات التي أُجرِيَت في وقت سابق من الشهر الماضي، ليحصل بذلك على 78 من أصل 200 مقعد في مجلس النواب، مما جعله أكبر قوة تظهر بعد الانتخابات التي أجرتها البلاد. ومن المقرر أن يعقد البرلمان الجديد أولى جلساته في 20 نوفمبر (تشرين الثاني).

الرئيس الصيني يستقبل رئيس الوزراء الروسي

بكين - «الشرق الأوسط»: استقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين، أمس (الأربعاء)، رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن شي أكد التزام الصين الثابت بتطوير وتعميق العلاقات مع روسيا. وقال ميدفيديف، في وقت سابق إن روسيا والصين تبحثان ربط نظام المدفوعات الوطني بين البلدين داعيا إلى هيكل مالي عالمي أكثر توازنا. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية التقى ميدفيديف مع الرئيس الصيني خمس مرات. ومن المقرر أن يختتم رئيس الوزراء زيارته إلى بكين اليوم الخميس.

تراجع شعبية الاشتراكيين وارتفاع شعبية ميركل

هامبورغ - «الشرق الأوسط»: القفزة الصغيرة التي حققها الحزب الاشتراكي الديمقراطي في شعبيته على مستوى ألمانيا عقب نجاحه في انتخابات البرلمان المحلي في ولاية سكسونيا السفلى سرعان ما تبددت مجدداً؛ فقد أظهر استطلاع للرأي تراجعاً في شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين من 22 في المائة إلى 20 في المائة. وفي المقابل ارتفعت شعبية التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، من 31 في المائة الأسبوع الماضي إلى 33 في المائة هذا الأسبوع.
وإذا كان يحق للألمان انتخاب مستشار بلدهم على نحو مباشر، لحصلت ميركل على تأييد 49 في المائة منهم بحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، أمس (الأربعاء). وحصل حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي على نسبة 11 في المائة، وكذلك الحال بالنسبة للحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر. وفي المقابل، تراجعت شعبية حزب «اليسار» بنسبة 1 في المائة ليحصل على 9 في المائة.

أزمة تقاسم السلطة في آيرلندا الشمالية مستمرة

لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة البريطانية، أمس (الأربعاء) إنها تعتزم وضع موازنة لإدارة آيرلندا الشمالية الانتقالية، في ظل أزمة في المحادثات الخاصة بتقاسم السلطة مستمرة منذ تسعة أشهر. وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون آيرلندا جيمس بروكنشاير إنه «من غير المرجح» التوصل لاتفاق لتشكيل إدارة انتقالية جديدة في وقت مناسب للتصديق على موازنة بحلول نهاية الشهر الحالي.
وأوضح للصحافيين بعد إجراء مباحثات في بلفاست: «لا يمكن أن تقف أي حكومة مكتوفة اليدين وتسمح بحدوث ذلك». وقال، في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية: «دعوني أكن واضحاً: هذه الخطوات ليست عائقاً أمام استمرار المفاوضات السياسية، والحكومة سوف تستمر في العمل مع الأطراف المعنية على هذا الأساس».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.