خلافات تهدد مفاوضات تعديل «اتفاق الصخيرات» الليبي

جانب من اجتماع سابق للجنة صياغة تعديل اتفاق الصخيرات في تونس بحضور المبعوث الأممي غسان سلامة (صفحة بعثة الأمم المتحدة لليبيا)
جانب من اجتماع سابق للجنة صياغة تعديل اتفاق الصخيرات في تونس بحضور المبعوث الأممي غسان سلامة (صفحة بعثة الأمم المتحدة لليبيا)
TT

خلافات تهدد مفاوضات تعديل «اتفاق الصخيرات» الليبي

جانب من اجتماع سابق للجنة صياغة تعديل اتفاق الصخيرات في تونس بحضور المبعوث الأممي غسان سلامة (صفحة بعثة الأمم المتحدة لليبيا)
جانب من اجتماع سابق للجنة صياغة تعديل اتفاق الصخيرات في تونس بحضور المبعوث الأممي غسان سلامة (صفحة بعثة الأمم المتحدة لليبيا)

عرقلت خلافات بين أعضاء لجنة صياغة تعديل «اتفاق الصخيرات»، المنبثقة عن مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا، المباحثات بين الطرفين في تونس، أمس، وسط اتهامات متبادلة بينهما بـ«رفض التعاطي مع الاتفاق السياسي».
وهددت الخلافات بانهيار المفاوضات، التي انطلقت الأحد، عقب انسحاب الفريق الممثل لمجلس النواب من اجتماع لجنة صياغة تعديل الاتفاق، مساء أول من أمس. وأرجع عبد السلام نصية، رئيس لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب، سبب انسحابهم إلى «إصرار لجنة حوار المجلس الأعلى للدولة على عدم حسم القضايا الخلافية والرجوع إلى نقاط وتفاهمات قد حُسمت من قبل».
بدوره، رد المجلس الأعلى للدولة بأنه «لم يطلب أي تعديلات أساساً، ومجلس النواب هو الجهة التي رفضت التعاطي مع الاتفاق السياسي وألح في طلب تعديله»، مشدداً على أنه «بات يتعين على مجلس النواب الآن تقديم صيغ مكتوبة للمواد المعترَض عليها». وأبدى المجلس الأعلى في بيان، أصدره فجر أمس، «استعداده للتعاطي مع الصيغ المكتوبة لمجلس النواب بإيجابية، وتحديد ما يمكن قبوله بشأنها»، مشدداً على «إصراره التام على مواصلة الجهود الحالية للتوصل إلى اتفاق مع مجلس النواب لرفع المعاناة اليومية عن المواطن الليبي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.