هدنة في جنوب دمشق بضمانة مصرية

قافلة تركية تدخل إدلب... ومفاوضات لإخراج «داعش» من الرقة

عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
TT

هدنة في جنوب دمشق بضمانة مصرية

عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)

وقّعت ثلاثة فصائل سورية، أبرزها «جيش الإسلام»، في القاهرة أمس، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق، على أن يبدأ سريانه في اليوم نفسه. ونص الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بضمانة مصرية، على «فتح المعابر ورفض التهجير القسري لسكان المنطقة، مع تأكيد فتح المجال أمام أي فصيل للانضمام للاتفاق».
ونقل موقع «بوابة القاهرة» عن مسؤول الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش، أن الجانب المصري تعهد بفك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية.
ميدانياً، أحرزت قوات النظام تقدماً في مدينة الميادين بدير الزور من خلال سيطرتها على أربعة أحياء على الأقل في معارك عنيفة ضد تنظيم داعش، في وقت استمرت فيه مفاوضات الساعات الأخيرة لإخراج مقاتلي التنظيم والمدنيين من الرقة. وأشارت المعلومات إلى أن توقيت الإعلان عن تحرير المدينة الذي بات قريباً، مرتبط بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإخراج «داعش».
ونقلت وكالة {رويترز} عن معارضين سوريين وشهود عيان، أن أول قافلة عسكرية تركية دخلت مدينة إدلب، مساء أمس، وقوامها 30 شاحنة وآلية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.