«القبض على ثعبان بروضة أطفال» هو الخبر الذي سحب البساط تماماً من أخبار الانتخابات البرلمانية التي تشغل النمسا ووسائل إعلامها حالياً، وتصدر الواجهات خبراً رئيسياً أكثر إثارة وغرابة، كما شغل وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت معلمة بروضة أطفال بمنطقة برغيتاناو بالعاصمة النمساوية فيينا قد أُخطرت بواسطة والد أحد الأطفال، أن ما يشبه ثعباناً يتجول في حديقة الروضة.
المعلمة، ولدهشتها عند معاينة الحديقة، شاهدت ثعباناً أرقط بطول 1.20 متر يزحف في حديقة الروضة، بينما كان الجو مشمساً بدرجة حرارة لا تتعدى 19 درجة مئوية، «والذي يعتبر مناسباً لإطلاق سراح الصغار للعب في الحديقة». تم إطلاق إنذار الخطر بالروضة، وسريعاً تم الاتصال بالشرطة وبأقرب فرقة إطفاء بالمنطقة.
في غضون ثوانٍ وصل فريق من 6 رجال شرطة مسلحة وبجعبتهم شبكة ومعدات صيد استُخدمت في فرض حصار على الحيوان الزاحف وإلقاء القبض عليه بواسطة الشبكة ونقله سليماً إلى مركز متخصص في رعاية الحيوانات الضالة. وبعد فحص الثعبان اكتُشف أنه ليس ساماً، وأنه من الفصائل التي تعيش عادة في مناطق بغرب أفريقيا، وأنه على الأغلب تسلل من منطقة زراعية تجاور الروضة. لا تزال كيفية وصل الثعبان إلى تلك المنطقة الزراعية مجهولة. ومن تخلص منه هناك؟ وكيف تم تهريبه إلى النمسا التي تحظر دخول هذه الحيوانات؟ وهل أدخله صاحبه لتربيته بصفته حيواناً منزلياً أليفاً، ثم تكشف له استحالة ذلك فتخلص منه بهذه الطريقة غير المسؤولة؟
ثعبان في روضة أطفال يشغل الرأي العام النمساوي
6 رجال شرطة مسلحين لإمساكه
ثعبان في روضة أطفال يشغل الرأي العام النمساوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة