ثعبان في روضة أطفال يشغل الرأي العام النمساوي

6 رجال شرطة مسلحين لإمساكه

ثعبان في روضة أطفال يشغل الرأي العام النمساوي
TT

ثعبان في روضة أطفال يشغل الرأي العام النمساوي

ثعبان في روضة أطفال يشغل الرأي العام النمساوي

«القبض على ثعبان بروضة أطفال» هو الخبر الذي سحب البساط تماماً من أخبار الانتخابات البرلمانية التي تشغل النمسا ووسائل إعلامها حالياً، وتصدر الواجهات خبراً رئيسياً أكثر إثارة وغرابة، كما شغل وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت معلمة بروضة أطفال بمنطقة برغيتاناو بالعاصمة النمساوية فيينا قد أُخطرت بواسطة والد أحد الأطفال، أن ما يشبه ثعباناً يتجول في حديقة الروضة.
المعلمة، ولدهشتها عند معاينة الحديقة، شاهدت ثعباناً أرقط بطول 1.20 متر يزحف في حديقة الروضة، بينما كان الجو مشمساً بدرجة حرارة لا تتعدى 19 درجة مئوية، «والذي يعتبر مناسباً لإطلاق سراح الصغار للعب في الحديقة». تم إطلاق إنذار الخطر بالروضة، وسريعاً تم الاتصال بالشرطة وبأقرب فرقة إطفاء بالمنطقة.
في غضون ثوانٍ وصل فريق من 6 رجال شرطة مسلحة وبجعبتهم شبكة ومعدات صيد استُخدمت في فرض حصار على الحيوان الزاحف وإلقاء القبض عليه بواسطة الشبكة ونقله سليماً إلى مركز متخصص في رعاية الحيوانات الضالة. وبعد فحص الثعبان اكتُشف أنه ليس ساماً، وأنه من الفصائل التي تعيش عادة في مناطق بغرب أفريقيا، وأنه على الأغلب تسلل من منطقة زراعية تجاور الروضة. لا تزال كيفية وصل الثعبان إلى تلك المنطقة الزراعية مجهولة. ومن تخلص منه هناك؟ وكيف تم تهريبه إلى النمسا التي تحظر دخول هذه الحيوانات؟ وهل أدخله صاحبه لتربيته بصفته حيواناً منزلياً أليفاً، ثم تكشف له استحالة ذلك فتخلص منه بهذه الطريقة غير المسؤولة؟



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.