عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

استهدفت تخليص المواليد من مرض «أنيميا البحر المتوسط»

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية
TT

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

تمكّن علماء صينيون من إجراء عملية غير مسبوقة تتمثل في إصلاح عيب وراثي لدى أجنة بشرية، وذلك من أجل تخليص المواليد من مرض «بيتا الثلاسيميا» Beta thalassemia، وهو أحد أمراض الدم.
وتمثلت العملية في تحوير الحمض النووي «دي إن إيه» المشوه، وتحويله إلى حمض سليم، وبذلك استطاع العلماء تصحيح عيب داخل التركيبة الجينية المؤلفة من 3 مليارات من «حروف الرموز الجينية» للتخلص من المرض.
ومرض «بيتا الثلاسيميا» هو نوع من «الثلاسيميا» (أنيميا البحر المتوسط)، ويطلق على النوع الآخر «ألفا ثلاسيميا». وتحدث المشكلة في عطب بتكوين السلسلة «بيتا»، بسبب خلل في الجين المسؤول عن تكوين السلسلة، التي تدخل في تكوين هيموغلوبين الدم لدى البالغين، ما يؤدي إلى نقص أو حتى عدم تكون تلك السلسلة.
وينتقل المرض وراثياً إذا حمل كلا الأبوين العيب الجيني. ويتصف هذا النوع باتساع انتشاره، خصوصاً بين الأميركيين من أصول أفريقية وبين الإيطاليين واليونانيين، ودول الشرق الأوسط والهند.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة «سيل» المعنية بدراسات الخلايا. ويتألف الحمض النووي من أربعة أنواع من القواعد: «أدينين» الذي يُرمز له بالحرف الأول «A»، و«سيتوسين C»، و«غوانين G»، و«ثايمين T»، وتقدم توليفات متنوعة من هذه القواعد الأوامر اللازمة لنمو الجسم.
وفي مرض «بيتا ثلاسيميا» يكون العيب الوراثي في إحدى القواعد، ما قاد الفريق الصيني إلى تغيير القاعدة «G» ووضع القاعدة «A» محلها.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.