في ظل إيقاع الحياة السريع الذي نعيشه في وقتنا المعاصر، نعتمد بشكل أساسي على علامات تجارية كثيرة في حياتنا اليومية، سواء أكانت غذائية أم ملابس أم أثاثاً.
ودائماً هناك قصة وحكاية وراء تسمية كل علامة تجارية باسمها الشهير، ورصد موقع «بيزنس إنسيدر» معاني العلامات التجارية الشهيرة علي النحو التالي:
- «بيبسي كولا» دواء لعسر الهضم
كالب ديفيس برادهام، مخترع البيبسي أراد أن يكون طبيبا، ولكن أزمة عائلية مرت بها أسرته جعلته يترك كلية الطب ويلتحق بكلية الصيدلة، وذلك وفقا لموقع الشركة. وكان اختراعه الأصلي معروف باسم «شراب براد»، مصنوع من مزيج من السكر والماء والكراميل وزيت الليمون وجوزة الطيب. وبعد ثلاث سنوات، أعاد برادهام تسمية شرابه، الذي ساعده على الهضم، إلى «بيبسي كولا»، مأخوذ من كلمة عسر الهضم.
- «غوغل» غلطة إملائية:
كان لاري بيدج، مؤسس شركة «غوغل» في جلسة عصف ذهني في جامعة ستانفورد، من أجل الخروج بأفكار لاسم موقع ضخم للبيانات علي شبكة الإنترنت مع طلاب الدراسات العليا.
وكان أحد الاقتراحات «غوغولبلكس» ولكن أحد الطلاب قام بكتابته خطأ، ثم سجلت الشركة بهذا الاسم.
- «أديداس» ليست اختصار «كل يوم أحلم بكرة القدم».
إذا كنتَ تعتقد أن «أديداس» اختصار لجملة «كل يوم أحلم بكرة القدم» فهذا اعتقاد خاطئ، فلقد اتضح أن العلامة التجارية للألعاب الرياضية سيمت من قبل مؤسسها أدولف داسلر بهذا الاسم، حيث تضم لقبه والأحرف الثلاث الأولى من اسمه الأخير.
- «زارا» زوربا اسمها الأصلي:
أفادت صحافية «نيويورك تايمز» بأن مؤسس «زارا» أمانسيو أورتيغا، بعد مشاهدته فيلم «زوربا اليوناني»، قرر أن يطلق الاسم على متجره، وبالفعل في عام 1975 افتتح متجره الأول في لاكورونيا، وكان على بعد صفين منه، مقهى باسم «زوربا»، وبعد أن صنع أحرف الاسم للصقها أعلى متجره، زاره صاحب المقهى، وتحدث معه أن تكرار الاسم في نفس الشارع قد يسبب الارتباك لجمهور، وفي نهاية المطاف قام أورتيغا بإعادة ترتيب الحروف حتى تصبح «زارا».
- «ايكيا» ليست كلمة سويسرية:
اختار مؤسسها إنغفار كامبراد اسم علامته التجارية من خلال الجمع بين الأحرف الأولى من اسمه، «إك»، مع الحروف الأولى من المزرعة والقرية، حيث نشأ في جنوب السويد: «المتريد» و«أغناريد».
- «أمازون» خوفاً من أن تشابه كلمة «الجثة» بالإنجليزية:
عندما أطلقت «أمازون» لأول مرة في عام 1995، كان مؤسسها جيف بيزوس، قد أرد أن يختار اسم مختلف لعلامته التجارية. واختار حينها اسم «Cadabra» ولكنه تردد قليلا خاصة بعد أن أخبره محامي الشركة الأول، تود تاربرت، أن الاسم متقارب لكلمة (جثة Cadaver) بالإنجليزية.
ولكنه استقر أخيرا على «أمازون»، وأدرج صورة النهر الشهير في الشعار الخاص بالشركة.