السعودية بقيادة الملك سلمان تحتفل باليوم الوطني برصيد من الإنجازات والنجاحات

ولي العهد السعودي: نطمح لأن تكون السعودية نموذجاً رائداً على الأصعدة كافة... ونعوّل على دور الشباب

السعودية بقيادة الملك سلمان تحتفل باليوم الوطني برصيد من الإنجازات والنجاحات
TT

السعودية بقيادة الملك سلمان تحتفل باليوم الوطني برصيد من الإنجازات والنجاحات

السعودية بقيادة الملك سلمان تحتفل باليوم الوطني برصيد من الإنجازات والنجاحات

تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين، وسجلها يحوي العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية، ووسط تحديات إقليمية متصاعدة.
ففي مثل هذا اليوم أعلن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، توحيد البلاد، وأطلق اسم «المملكة العربية السعودية» عليها في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1351هـ، بعد كفاح استمر 32 عاماً، أرسى خلالها قواعد هذا البنيان، سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن الذكرى السابعة والثمانين للمملكة العربية السعودية «مناسبة نستحضر فيها ما قام به مؤسس بلادنا وباني نهضتها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وأبناؤه البررة من بعده»، منوهاً بما تشهده السعودية من نمو وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال الأمير محمد بن سلمان، في كلمة بهذه المناسبة: «إننا نسعد مع المواطنين والمواطنات، بحلول الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد بلادنا العزيزة، ونحمد الله سبحانه على ما شرّف به هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، فسخّرت كل إمكاناتها لتحقيق هذه الرسالة العظيمة، كما نحمده سبحانه على نعمة الأمن والأمان والاطمئنان والازدهار التي تعيشها بلادنا، وما هيأه من أسباب دوامها باتخاذ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، منهجاً في جميع الشؤون والتعاملات».
وقال ولي العهد السعودي: «إننا نشكر المولى عز وجل، على ما تزخر به بلادنا من ثروات وإمكانات وموارد بشرية مؤهلة، وما تتمتع به من موقع استراتيجي مميز، كل هذا أهّلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة، مما يدعونا إلى المحافظة على مكتسباتنا، ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح».
وأضاف: «إن ما تعيشه السعودية اليوم، يشهد على ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من مواصلة ما بدأه ملوك هذه البلاد قبله، من عطاء أثمر الخير والنماء، وبذل الجهود لخدمة الإسلام ونصرة المسلمين». وقال الأمير محمد بن سلمان: «إننا في هذه الذكرى لتوحيد بلادنا الغالية نستشعر ما وصلت إليه من مكانة ودور فاعل ومؤثر إقليمياً ودولياً، مع التزامها بالعمل على تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وسعيها لكل ما فيه الخير للبشرية جمعاء»، مؤكداً أن «البلاد باتت عضواً فاعلاً في مجموعة العشرين الاقتصادية التي تضم أقوى اقتصادات العالم، ونطمح لأن تكون السعودية نموذجاً رائداً على الأصعدة كافة، معوّلين على دور الشباب من المواطنين والمواطنات في ذلك، والسعي الدؤوب لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تمثل بدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، والسعي لكل ما فيه مصلحة البلاد، ومواصلة السير ضمن الدول المتقدمة، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية».
وذكر ولي العهد السعودي أن «هذه البلاد تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، صدقها في نصرة الحق، وتمسكها بثوابتها في تحقيق العدل، وسعيها لاستتباب الأمن الإقليمي والسلام العالمي، وبجهودها التي شهد بها العالم في مكافحة الإرهاب، واجتثاث أصوله، وتجفيف منابعه».
وأشاد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بجهود حماة البلاد وجنودها الأبطال الذين يذودون بأرواحهم فداء لدينهم ووطنهم، وبجهود رجال الأمن في المحافظة على أمن البلاد، سائلاً الله «أن يرحم شهداءنا ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء».
وأصبح ولي العهد السعودي شخصية قيادية مؤثرة، واتضح ذلك من خلال نجاحه في المناصب التي أسندت إليه، حيث سجل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حضوراً لافتاً في المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في بلاده، وحقق عالمياً العديد من النجاحات في المواقف والأحداث لعل أبرزها نجاحه في مبادرة إعادة الشرعية في الجارة الجنوبية لبلاده، من خلال «عاصفة الحزم»، و«إعادة الأمل»، التي أطلقها الملك سلمان بن عبد العزيز، وحقق نجاحاً في كسر شوكة المتمردين والخارجين عن السلطة والنظام وتهديد الجارة الكبرى بمباركة ودعم إيراني، إضافة إلى إعلان الأمير محمد بن سلمان تبني بلاده تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وأنواعه ويكون مركز العمليات في العاصمة السعودية الرياض، كما أنجز زيارات لكثير من الدول وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحث خلالها مع قادة ومسؤولي تلك الدول القضايا والأحداث التي تشهدها الساحات العربية والإسلامية والدولية.
وبحث ولي العهد أوجه التعاون بين بلاده وهذه الدول، كما ارتبط اسمه بمبادرة بلاده «رؤية السعودية 2030»، حيث عد الأمير محمد بن سلمان عرابها، لتكون منهجاً وخريطة طريق لعمل اقتصادي وتنموي في بلاده.
من جهة ثانية، عد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، ذكرى اليوم الوطني مناسبة «جديرة باستشعار كل معاني الفخر والاعتزاز نستحضر من خلالها ما بذله الآباء من جهود مخلصة ومضنية في مسيرة النماء والعطاء والتقدم التي شيدها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى هذا العهد الميمون عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعضده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع».
وقال الأمير عبد العزيز بن سعود في كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني: «من أهم المكاسب التي تحققت من وحدتنا العظيمة، نعمة الأمن والاستقرار، التي تعد إحدى أهم ركائز التنمية في أي دولة تسعى للنهوض بشعبها نحو التقدم والازدهار والرقي، وكان لها الدور الرئيس فيما تحقق من نهضة شاملة حازت كثيراً من التقدير والإشادة، وحظيت بموجبها السعودية بمكانة عالمية رفيعة في شتى المجالات، وها هي اليوم تواصل مسيرتها في النهضة المستدامة من خلال رؤية طموحة وفريدة متمثلة في رؤية 2030، وما تهدف إليه من إحداث تنمية شاملة تكفل تنويع مصادر الدخل، وتعزيز وتقوية الاقتصاد الوطني بما يحقق استمرارية الرخاء والاستقرار، والدفع بمكانة المملكة عالمياً لتتبوأ مواقع مؤثرة ومرموقة، تضاف إلى ما حققته من تأثير إيجابي في خارطة الاقتصاد الدولي، والذي جعلها في مصاف الدول العشرين».
وأضاف: «لقد سخّرت هذه البلاد منذ تأسيسها جميع إمكاناتها وقدراتها، لتحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيها والمقيمين على أراضيها وللحجاج والمعتمرين والزوار، والحفاظ على مقدساتها ومقدّراتها، وواجهت أخطر التحديات الأمنية التي عانت منها دول عدة، المتمثلة بآفة الإرهاب التي أطلت ببشاعتها على الإنسانية فأراقت الدماء، وأزهقت أنفس الأبرياء، وأتلفت الممتلكات، وأهدرت الأموال، يدفعها لذلك فكر متطرف لا يرى في الحياة سوى طريق الظلام والدمار، وقد عانت المملكة منذ أمد بعيد من هذه الآفة وجرائمها، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وتم بعون الله إفشال تلك المخططات وردع مَن وراءها، حيث تمكنت المملكة من دحر قوى الشر وأعداء البشرية، وإحباط العديد من عملياتهم وتفكيك شبكاتهم الإرهابية، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق الله ثم ما تجده وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وبقية الأجهزة الحكومية من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة».



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.