استخف وزير خارجية كوريا الشمالية بتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتدمير بلاده، مؤكدا ان بيونغ يانغ لن يردعها هذا الخطاب.
وكان ترمب شن يوم الثلاثاء الماضي في خطاب ناري هو الاول له امام الجمعية العامة للامم المتحدة هجوما حادا على بيونغ يانغ، متوعدا كوريا الشمالية بـ"تدميرها بالكامل" اذا ما هددت الولايات المتحدة. وقال ايضا ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون "انطلق في "مهمة انتحارية له ولنظامه".
وما ان وصل وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ-هو الأربعاء الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى انهالت الاسئلة عليه من الصحافيين حول خطاب ترمب. ورد ري يونغ-هو فيما كان يدخل فندقه في نيويورك قائلا "هناك مثل يقول ان القافلة تسير والكلاب تنبح"، على حد قوله.
وتصاعدت حدة التوترات بين البلدين عندما أجرى نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون اختبارا لقنبلة هيدروجينية أقوى بكثير مما قبلها، اضافة الى اطلاق صواريخ بالستية فوق اليابان.
وسعت الصين، الحليف الكبير الوحيد لكوريا الشمالية وشريكها التجاري، الى تهدئة التصعيد في مسعى لإحياء المحادثات المجمدة. لكنها واجهت انتقادات لرفضها على ما يبدو، السماح بزعزعة استقرار نظام بيونغ يانغ.
وتنشر الولايات المتحدة 28 الفا و500 جندي في كوريا الجنوبية، وذلك في أعقاب الحرب الكورية بين 1950-1953 والتي انتهت بوقف إطلاق النار وليس بمعاهدة سلام.
واضافة الى التهديد النووي، تنتصب المدفعية الكورية الشمالية على الحدود المتوترة مما يضع سيول المجاورة والملايين من سكانها في مرمى الاسلحة التقليدية والكيميائية.
وتهدد صواريخ بيونغ يانغ ايضا اليابان ومدنها الكبرى، وأي هجوم أميركي ينذر برد هائل يمكن ان يؤدي الى إزهاق أرواح لا حصر لها.
بيونغ يانغ تستخف بتهديدات ترمب وتؤكد أن خطابه لن يردعها
بيونغ يانغ تستخف بتهديدات ترمب وتؤكد أن خطابه لن يردعها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة