رواية باسم مستعار عن سجون عبد الناصر

الكاتبان عادل رفعت ( يمين) وبهجت النادي المعروفان باسم محمود حسين
الكاتبان عادل رفعت ( يمين) وبهجت النادي المعروفان باسم محمود حسين
TT

رواية باسم مستعار عن سجون عبد الناصر

الكاتبان عادل رفعت ( يمين) وبهجت النادي المعروفان باسم محمود حسين
الكاتبان عادل رفعت ( يمين) وبهجت النادي المعروفان باسم محمود حسين

التقيا للمرة الأولى عام 1955 في إندونيسيا، حيث انعقد اجتماع قادة دول عدم الانحياز. والتقى الاثنان للمرة الثانية عام 1959، ولكن في سجن، وظلا يتنقلان في المعتقلات حتى عام 1964. إنهما الشابان عادل رفعت وبهجت النادي، اللذان كانا ضمن الشباب الماركسي اليساري، فيما كان الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر يذهب، حسب رأيهما، باتجاه إرساء ديكتاتورية، لم تفسح مجالاً لأحد بالاختلاف أو حتى إبداء وجهة نظر.
هذا التقاطع في السجن والحياة والمواقف، أتاح للشابين، بعد أن وجدا حريتهما وهاجرا إلى فرنسا، أن يعملا معاً في التأليف فصدرت لهما عدة كتب فكرية تحت اسم واحد مستعار هو «محمود حسين».
هذه المرة قرر الشابان خوض غمار الأدب، فصدرت لهما رواية بالفرنسية، وهي تجربة أدبية ليست فريدة، لكنها لافتة حين يتعلق الأمر بما يشبه سيرة ذاتية وجدانية تمس المشاعر ويتخللها الخيال ليشد خيوطها.
يتحدثان في الرواية، التي ترجمت إلى العربية سريعاً، بالتفصيل عن تجربتهما المشتركة، وكذلك عن تجارب مئات المعتقلين اليساريين، في سجن «القلعة» الشهير، حيث «كسر الإرادة»، والألم من «ضيق النفس بالزنازين» و«غياب الشمس» و«التكدس في الشاحنات»، وعدم إيصال الطرود التي يرسلها الأهل إلا بتأخير، ومراقبة الرسائل الحميمة التي تكتب للسجناء، وبعض «اللكمات» و«القيد بالسلاسل».
...المزيد



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).